الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٨

تلاطيش 4

استمتع
عندما مر الكثير من الوقت وبدأت أشعر باهداره سألته : ماذا نفعل يا صديقي إننا نحرق الوقت ؟؟ ابتسم قائلا : نستمتع بالطقس:) :)
اها.. نستمتع بالطقس !!..
انظر حولك .. دائما هناك ما يمتعك .. دائما ستجد شيئا جيدا .. إذا أردت :)..

الجزيرة
كلنا نحتاج لبعضنا أو للبعض منا .. أيا كان..المهم أننا لا يمكن أن نحيا كل بمفرده ..لكن تخيل معي أن سفينتك تحطمت على جزيرة مهجورة.. كم ستصمد قبل أن تشعر بالملل !!؟؟ .. كم من الوقت قبل أن تشعر ألا شيء لتفعله لأنك لوحدك .. وقفة .. هل نصنع حياتنا أم يصنعها لنا الآخرون !!؟؟ هل نتحمل الحياة بمفردنا لفترة أم أننا نتنفس بغيرنا ؟؟ بكلامهم .. أحداثهم .. أفعالهم .. هم مادة غنية تملأ علينا حياتنا ..وبغيرهم نكتشف أننا بـ"لا شيء".. لا شيء نفعله..لا شيء لنفكر فيه أحب من حولي وسعيد بوجودهم في حياتي لكني أفضل أن أحتفظ بجزيرة مهجورة أمارس فيها حياة كاملة "بمفردي"..

شفافية
مشاعرنا الايجابية أو السلبية لها طريقان.. إما أن نناقشها بموضوعية فنضعها في قالبها الصحيح ونعطيها حجمها الحقيقي.. أو أن نكبتها ونقلبها في رؤوسنا نزيد عليها ثم ننقصها .. الكبت يؤدي إلى الانفجار أو الوفاة .. وهما أمران أحلاهما مر :)
عندما يضايقني صديقي ببساطة أصارحه ..مهما كانت المصيبة على الأقل سأعرف حجمها وأصلها ومصيرها .. ستمر..
عندما أكبتها .. تزيد .. تتفاقم .. أو ربما تموت مخلفة وراءها جرح لا يلتئم ..
عندما أحب .. عندما أريد .. عندما لا أريد .. لا أتململ ولا أشتكي .. فقط أختصر الوقت والمجهود

لا يتكلمون
للأسف أصبحنا نكتشف الأخيار و الفضلاء اكتشافا ..
تسمع عنهم همسات ..تعرف أنهم كانوا هنا..أنهم أناس تظن أنك تعرفهم جيدا.. تفاجأ بهم بعد العشرة .. هم لا يظهرون فضلا .. لا يتكلمون عن أنفسهم .. لا يستعرضون عضلاتهم ..
ربما لأن كل ما يمكن أن يقولوه قد استهلك ادعاء من غيرهم.. الجميع يدعي الحكمة ..الفضل .. الذكاء..الخبرة
بينما يصمتون هم .. هم فقط يعملون ..وعلينا أن نكتشفهم
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص .. ويا أسفا كم يظهر النقص فاضل

فاستبقوا الخيرات
أستمع إلى إمام الحرم فأتمنى لو رزقني الله صوتا كهذا .. لا أحسده وإنما أغبطه :)
ثم أتذكر..ببساطة.. أنا لم أخلق لأكون إماما للحرم المكي.. لماذا خلقت ؟؟ هذا ما علي اكتشافه .. ثم النجاح فيه والتميز من خلاله .. عندها سينظر إلي إمام الحرم ويتمنى أن يكون مثلي ..فأخبره أن هذا ليس ضروريا ليكون ناجحا.. لم نخلق جميعا لنفس الغاية
فـ"لسنا جميعا سنصبح قديسين"
والأفضل "ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات"

شكرا
مع أننا نختلف في كل موضوع تقريبا إلا أنني وفي كل مرة أتحدث معهم يضيفون إلي الجديد .. زاوية لم أضعها في الحسبان بعد أن أوهمني غروري أني أرى كل شيء .. سواهم يصب الكلمات في أذني صبا..يقتلني باللاشي الذي يصبح كل شيء..
قد ينتهي نقاشنا أحيانا نهاية مأساوية ومع ذلك أستمتع بالتقاء فكري .. باختصار ..كلما تحدثت معهم "زدت شيئا "..
يسعدني أن أتحدث معهم..يسعدني وجودهم في حياتي.. شكرا أدهم شكرا خبيب


الأحد، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨

تميز ما تحت الصفر

كان دائما ما يتفاخر بعلاقاته النسائية المتعددة وسهرات التدخين والحشيش وكل أساليب الضياع المعروفة والغير معروفة ..
لست أعذره لكن أرى من المنطقي أن يتفاخر بذلك .. حقيقة .. مسكين .. لا شيء آخر في حياته ليفتخر به والأهم لا شيء يتميز من خلاله لا شيء يشبع رغبته في الشعور بالأهمية والرضا عن الذات ..

بالطبع هذا الشعور مطلب بشري ليس من الضروري أن يكون فكرة تشغل البال ربما شعور بالحاجة ..انجذاب فطري ..المهم.. كلنا نسعى لهذا الاحساس الرائع .. كلنا نبحث عنه .. كل بطريقته .. البعض يجده في التمسك بالدين .. البعض يراه في تفوقه الدراسي .. في انحرافه في ثقافته في فكره ..
وكلما ارتفع المستوى العقلي زادت المتطلبات واتسعت المجالات ويصبح الرضا عن النفس أصعب .. الاشباع يصبح أكثر بعدا ..
وبما أن التميز بالنجاح والانتاج طريق صعب يحتاج إلى كثير من المثابرة والمنافسة والصبر .. فإن الحل أمام كل فاشل أن يكتفي بهدم نجاحات الآخرين والانقاص من كل شيء فهذا ينسيه الهوة بينهم وبينه ..فارق السرعات :) .. أو أن يدعي التميز و النجاح أو أن يتميز فعلا لكن بفشله ..

من السهل أن يشير الجميع إلي قائلين أني مهمل فأنا أفرط في محاضراتي ودروسي ومذاكرتي هذا سيجعل زملائي يتحدثون عني ضاحكين ..سيجعلني نجما ..سيرضيني .. لهذا أتبجح بإهمالي .. بكثرة نومي .. بجهلي بأي شيء عن أي شيء.. بسخريتي اللاذعة..حتى اهمالي لمظهري قد يجدي نفعا .. المهم أن أتميز ..ليس فقط لأحوز على شيء من الاعجاب والشهرة .. لكن هذا يجعلني سعيدا.. لا أملك ما يشعرني بذاتي غير أن أفشل بشدة فأتميز بشدة ..

تتملكني سورة غضب عندما أتذكر زميلتي تركض كالبقرة في المدرج بينما يتهامس الجميع فرحين بجرأتها وعفويتها .. ما أن هدأت البقرة حتى راقها إعجابهم بركضها فبدأت دورة أخرى من الركض الغير مبرر .. أهذا يجعلك سعيدة ؟؟ أن يتهامس الجميع أنك "مجنونة ومخك طاقق " .. معذورة فالبقرة لا يمكنها أن تتميز بشيء إلا بالجنون ..

بالطبع بعض الفاشلين لا يمكنهم حتى التميز بالفشل " مأساة :) " .. فهو لا يستطيع أن ينحرف كما ينبغي ولا أن يفشل كما ينبغي ليحصل على الاشباع .. لذك يكتفي بهدم النجاحات وادعاء نجاحه الخاص .. يهرب من كل مجال منافسة مهما كان تافها .. سيتحجج بالترفع عن التنافس في التوافه لكن الحقيقة أن الهروب من كل شيء أكثر سلامة وتحصينا من المغامرة .. سيكتفي بالكلام .. سيكتفي بالادعاء..لكن الحقيقة أنه أكثر عجزا وبؤسا من أن يتحرك للأعلى أو حتى للأسفل.. المراقبة واصدار الاحكام تبدو أكثر سهولة..

بالمناسبة ... من كان يتبجح بانحرافه وضياعه سمعت أنه في السجن للاتجار بالهيروين .. حقا متميز :) :)

دمت بخير

الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠٠٨

قصة قصيرة :D

كل سنة وانتم طيبين .. عيد سعيد يارب ..
بمناسبة العيد أنا نقلت القصة القصيرة الأولى من بلوجي التاني لهنا لأني اكتشفت إن كتيييييييير من اللي أعرفهم مقروهاش فقلت أمتعهم شوية في العيد ...
بس أنا مش مسؤول عن النتايج ;)
لو مقريتهاش قبل كدا أو حتى قريتها اقراها تاني بس حاول تعيش جو القصة :D


مثال الأسرة السعيدة..الرفاهية والرقي..الأب والأم ..الابن والابنه..
حياة مثالية..
وعند عودة الأب لمنزله ليلا..خبطته عربية.. الناس اللي في الشارع حاولوا ينقذوه لكن أمعاؤه ومخه كانوا قد سالوا على الطريق..
وصل الخبر إلى المنزل فانهار الجميع..أصيبت الابنه بحالة هستيرية..نزلت إلى الشارع في وقت متأخر..اتخطفت من شلة مدمنين..واغتصبوها جميعا بلا رحمة ..وبعد ثلاثة أيام عادت إلى المنزل في حالة انهيار بعد ضياع ابوها وضياع عرضها..واصيبت باكتئاب شديد..لم تغادر الغرفة لشهر ثم قررت الانتحار..لكن قبل الانتحار قررت أن تنتقم من أخيها لأنه كان يسخر من رسوماتها أيام الطفولة..مما أدى إلى أضرار نفسية بالغة..وهكذا بدأت بوضع المخدرات في الشاي ثم تذكرت أنه لا يشرب الشاي ..فوضعتها في القهوة ..شربها بالفعل وأدمن الأخ قهوة أخته..وعندما عاد إليها ليأخذ الجرعة المعتادة..وجدها منتحرة بموس ذبحت به نفسها وعرف أنها لم تقتل لأن الجرح غير متساو في العمق ووجد جروح تدل على التردد ..المهم ..وجد في يدها قصاصة مكتوب فيها "انتحرت..لكن لن أقابل أبي فلابد أنه في الجنة.. "جن جنونه.. من أجل الجرعة وبدأ يشتري المخدرات من التاجر الشهير بالمنطقة..ومع مرور الجرعات زادت المتطلبات المادية للمخدرات ..واضطرت الأم بعد أن أنفقت كل مدخراتها أن تعمل كخادمة ..وفي بيت مخدومتها ..كانت تلقى أبشع أصناف العذاب ..فكانت مخدومتها بتحط راسها في ميه مغلية موحوحة وتنتف شعرها شعراية شعراية عشان تتاكد إن مفيش قمل عشان قطتها المنزلية ميتنقلهاش قمل..وفي مرة أخطأت الأم فتعرضت للماء البارد بعد السخن الموحوح..فأصابتها جلطة أدت إلى بقائها في المنزل..طبعا جن الولد لعدم توفر المال.. وفي يوم عاد إلى المنزل ليجد أمه على قدمها واكتشف أنها شفيت ولكنها تظاهرت بالمرض لتتجنب العودة إلى العمل الشاق..فقرر قتلها انتقاما على فعلتها..فضربها بالمقص في رقبتها ..لكن المقص كان مصدي وأصاب الترتر اللي في الجلبية..فانكسر المقص وظلت الأم حية..حاول أن يخنقها بكيس..ظل يخنقها ساعة..إنها تأبى أن تموت..اكتشف أن الكيس مخروم..غطا وجهها بلملاية ليخنقها..الملاية دايبة..وقبل أن يتم قتلها ..فاجأته نوبة المخدر فهرع إلى التاجر..وترك أمه نادمة على فعلتها فانتحرت بأن ولعت في البيت ..بينما الابن يتشاجر مع تاجر المخدرات ..تطورت المشاجرة ..أصابه التاجر بعدة جروح منها جرح في العمود الفقري ..أصاب الحبل الشوكي تماما أسفل الفرينيك نيرف..أصابه شلل كامل ..وعندما خرج من المستشفى لم يجدوا له بيتا لأن أمه حرقت البيت في انتحارها..فتركوه في الشارع..ولم يتعرف عليه أحد من الجيران..وبعد أيام أصابه جفاف شديد أدى إلى وهن ..وعندما تعرف إليه أحد الجيران وأتى بالمساعدة..وجدوه قد مات وفي يده قصاصة مكتوب فيها :
"اللي قرا القصة لحد هنا مريض نفسيا ..ومحتاج علاج"
تمت والحمد لله

السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨

تلاطيش 3

نعم.. في نفسي أفكر
استمر نقاشنا لبعض الوقت وختمت بقولي "إن لم أفكر في أفعالي ففي ماذا سأفكر" ؟؟ .. نعم .. إننا نفكر في فلان الذي مرض ..فلان الذي تزوج ..لماذا الجو حار ؟؟ هذا الطعام لذيذ .. اها .. لماذا يحوم الذباب فوق الطعام قبل أن يقف عليه ؟؟ لكننا نتكاسل أن نفكر لماذا لا أستعمل يدي اليمنى في التعامل تطبيقا للسنة ؟؟ هذا السؤال نسميه تعقيدا وتدقيقا .. لكن لماذا نظر فلان إلى فلان بغضب ؟؟ فهذا ما يمكن أن يشغل بالنا ..
أدق وأصغر سؤال عني يهمني أكثر من أهم وأكبر سؤال عن أي شيء آخر ..أمضي يومي كله أفكر في كلامي وخططي وأفعالي..هذا يجعلني متيقظا.. وسعيدا..


مستقل ؟؟ ثم ماذا ؟؟
اجتهد والداي في تلقيني وتربيتي على مبادئ فاضلة جميلة .. النشاط.. المثابرة.. الاستقلالية..الارادة و التصميم ..
هذه المبادئ مواصفات لابد أن اتحلى بها لأصل إلى هدفي .. هي التي تجعل من الطريق الذي أسلكه طريقا أفضل .. لكن .. المهم أن أصل إلى الهدف .. لا أن أحيا حياتي نشيطا وكفى لا أن أجتهد لأثبت لنفسي قبل الجميع أني مستقل بذاتي كنبتة في الصحراء..
ما الفائدة في كوني شخصا مستقلا لكنني لا أحصل على ما أريد !!؟؟ لا أصل إلى أهدافي .. مستقل بلا نتائج ؟؟ ثم ماذا ؟؟

ألعاب..
ربما نعتبر كثيرا من الألعاب مجرد مضيعة للوقت .. تفاهات .. لكن بقليل من التفكر سنرى أن لا وجود للعبة تضيع الوقت .. لا وجود للعبة تافهة .. كل لعبة لها منطق .. كل لعبة تنمي موهبة .. طريقة تفكير ..بعدا لم نتعود على النظر من خلاله ..
أذكى أصدقائي هم الأفضل في كل الألعاب .. أميل للتصديق أن كثرة الألعاب التي مارسوها جعلت خبراتهم ومنطقهم أكثر اتساعا وعمقا ..
ربما تراني أبالغ وأعظم الألعاب ... ربما !!؟؟
لكني مقتنع بذلك وسعيد بألعابي :) :)

الصدق الجذري
الصدق الجذري هو أن تقضي يومك مثلا تخبر كل من يقابلك بما يساورك اتجاهه بلا كذب ولا تورية ..
ستقول لصديقك أنه ممل .. ولزميلتك أنك تحبها .. ولجارك أنه مفرط السمنة .. وهكذا ...
تخيل الكوارث التي ستحدث في هذا اليوم .. كم من العلاقات ستنقطع ؟؟ كم من المصائب ستحل .. فقط لأنك ستقول انطباعاتك ..
تخيل أن الجميع سيطبقون الصدق الجذري في نفس اليوم :) كم من الاهانات والتجريح ستتلقى ؟؟ كم من المفاجآت ؟؟ أعتقد أن حياتنا ستتغير حقا بعد يوم مماثل ...
لنجرب .. أنا سأقضي أحد أيام هذا الأسبوع إن شاء الله في صدق جذري ... أتمنى ألا أقابل الكثيرين يومها ;) ;)

وقت مستقطع ..
أخبرتني صديقة فرنسية مرة ألا أحكم على الناس في الإجازات .. لأنهم يكونون "أشخاصا آخرين" ..
لماذا ؟؟ لأن الهدف من الاجازة أن أخرج من حياتي كلها .. أن أغير شخصي "المكبوت" في جدول أعماله ورصانة تعامله ..لأنسى همومي .. أغير نمط يومي .. أخرج ..أسافر ..ألعب .. أقابل أشخاصا لا أقابلهم طوال الأسبوع .. أنسى زملائي ودراستي وعملي وأقاربي.. أصبح إنسانا آخر..عندما أعود إلى العمل سأعود بروح جديدة .. هذا ما تعلمته وجربته وكان أكثر من فعال .. أما قضاء الاجازات في المذاكرة أو العمل أو حتى تدارك ما فات..فهو حرق للاجازة ولا أعتقد أنه يفيد أكثر مما يضر .. خذ وقتا لنفسك ..اشحن بطارياتك .. وعد متجددا .. :)



دمت بخير


ΜΛΓΛΤ

الجمعة، ١٤ نوفمبر ٢٠٠٨

أنا .. بلا تصنيف

لا أدري أبشريتنا أم مصريتنا تحتم علينا أن نضع كل من نقابله في تصنيفنا المحدد..
فما أن أرى فلان أو أتعرف عليه ..أسعى إلى وضعه في خانة من الخانات "ظريف " "متدين" "مثقف""رياضي"... الخ
أو العكس "غبي" "رخم" وهكذا... عقلنا الباطن أو اللاوعي يفعل ذلك .. لا أدري..
ربما لأننا نشعر بالأمان عندما "نحدد" ما نتعامل معه ؟؟ .. ربما..
هذا التصنيف يجعل من كل من لا نستطيع تحديده وتصنيفه كائنا غريبا شاذا.. بلا ذنب إلا أنه خارج المواصفات ..
كلما مررت من مكان أسمع كلمات وأتلقى نظرات " إنت إيه اللي جابك هنا ؟؟ "..

في المسجد يرمقني المصلون بنظرة "إنت إيه اللي جابك هنا ؟؟ " ربما لأني لا أتصف بمواصفات "المصلي" التي حددوها سلفا .. عفوا ..ربما لا أبدو كمصلي ..لكني أريد الصلاة .. وفي هدوء..

في المكتبة ألاقي نفس النظرات.. فقط لأنني لا أبدو كقارئ ..

عند دخولي الراوند أتلقى ألف نظرة وابتسامة بلهاء تستغرب وجودي في مكان دراستي !! ..

ربما لا تنطبق علي مواصفات الطالب المجتهد ولا أبدو كعابد تقي أو قارئ مثقف .. لكنني أقرأ وأصلي وأمارس رياضتي .. وأتمنى أن لا يقاطعها أحدهم لمجرد أني لم أحقق مواصفاته القياسية ..
لن أحاول أن أظهر بمظهر الإنسان اللطيف البشوش الباسم لأفعل بعضا من الأشياء الجيدة دون أن تكون مستغربة .. سأفعلها فقط ..

ببساطة سأفعل كل هذا حتى وإن لم أبدو ملائما له ..

بالطبع سأحفظ لك حقك في التعرف على من تعامله ..لكن أحفظ لي حقي في أن أكون من أريد أنا أن أكون.. أن أحيا بما أراه مناسبا لا ما تراه ضروريا ..
وكل ما أطلبه .. ألا تلمني على كوني "أنا"..


ΜΛΓΛΤ

الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٠٨

تلاطيش 2

خبرات ..
الفائدة من جمع الخبرات خبرة تلو الأخرى هي تشكيل خبراتنا منهجا وأسلوبا يجعل من اختياراتنا أكثر صوابا ومثالية ... أما أن نجمع الخبرات كما نجمع الطوابع .. أن نجمع الخبرات لنكون أفضل .. وكفى !!! أن تكون الخبرات هدفا لا أكثر..نقطة نهاية لا شيء بعدها.. فعفوا .. راح نفخك في الرماد ..

عن ماذا يتحدثون .. !!؟؟
أحقا لا زال أحدهم لا يصلي !!؟؟ لا أتخيل أن اثنين من البشر يتجادلان عن أفضلية الأهلي والزمالك !!؟؟ أو أن أحدهم لا يزال مهتما باظهار حسناته ليفوز برضى الناس .. أو أن يفعل ليقال فعل ..
أذكر هذا جيدا عندما كنت في الخامسة عشر .. أما أن يحدث بعد العشرين !!! صدقا .. عن ماذا يتحدثون !!؟؟

أي حاجة ...
أين ستنام ؟؟ أي مكان .. ماذا ستأكل ؟؟ أي حاجة ..أيهما تريد ؟؟ أي واحد ..
كلماته المفضلة "أي حاجة " .. "مش فارقة " .. "اللي يريحك " .. "اللي يناسبك "..
هو ليس ضعيف الشخصية ..ولا إمعة .. بل خفيف على القلب .. لا مشكلة لدية في أي شيء ..فكلها كماليات ..لا يحتاج إلى رعاية .. لا يحمل أحدا همه .. ببساطة هو "ليس بمشكلة " ...

عمرو زكي ..
بغض النظر عن الفرحة التي يدخلها على قلوبنا..وبغض النظر أن علمنا بدأ يظهر في كل مكان وبدأ الناس يتساءلون ويهتمون أكثر عنا وعن بلدنا ..
سعره قد يصل إلى 10 -12 مليون استرليني أي حوالي 110- 130 مليون جنيه مصري..بخلاف ما سيتقاضاه ويعود به إلى مصر في يوم من الأيام .. هذه الأموال دخل قومي .. ربما أكثر مما سنجمعه أنا وأنتم ومن نعرفهم جميعا طيلة حياتنا..
لذلك .. هيا لم تعد "جلدة منفوخة هوا ".. ولا " 11 شب زي الورد بيجروا ورا بلونة " ..
هيا ملايين .. أموال .. تجارة ..
استيقظ يا رجل الكهف .. :)


بـ 100 راجل ..
عندما يبدأ العمل .. عندما يبدأ التطبيق .. ولا يعود للكلمات فائدة إلا الدعم .. عندما تحتاج الرجال .. تظهر الحقيقة ..تسمع كلمات على وزن " كان نفسي أبقى معاكم " .. "كان نفسي أشارك .. بس !! ".."مشغول".." باتكسف ".. بعضهم حقا صادق .. حقا معذور .. المهم معادن الرجال ظهرت فعلا.. الكلام سهل .. الاقتراحات مجانية ..لكن العمل يظهر الحقيقة .. والتطبيق يكشف الغطاء ..
شكرا للظروف أن أظهرت لي معادن الرجال ..والأهم والأجمل التقيت ببنات فعلا بـ100 راجل

شفاف ..
هو يتخطى التشجيع والاسهاب في المديح لينتقل إلى الخطوة التالية.. فيقول مباشرة "جيد " "تمام".."ممتاز"..
لا يضيع وقته ووقتي في مقدمات للتلطيف قبل أن يقول لي أن كذا خطأ ..سيء .. أني "غلطت"..
أن ذلك التصرف لم يعجبه.. في بعض الأحيان حتى يشتمني :) :)..
هو "شفاف"..واضح ..
لذلك أثق به .. :) :)
شكرا .. أحبك

أدوار ..
كل مسرحية تحتوي أدوارا لابد لأحدهم أن يؤديها.. لابد من خادم يخدم السيد .. لابد من ابن يطيعه .. زوجة تعينه..صديق ينصحه..فالأهم ليس دائما أن أكون السيد .. ربما دوري أن أكون اللص ..الخادم ..المهم أن تنجح المسرحية :) :)


ΜΛΓΛΤ

السبت، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٨

أنا أصنعها

عدة كلمات وأحداث تعيد إلى ذهني باستمرار فكرة واحدة..
كل شيء له نمط.. له رتم .. له دائرة..
الحياة كلها لها نمط ..لا يتغير ..
أستعيركلمة أدهم فالحياة "تصفو وتتكدر" ... نعم تصفو وتتكدر.. في تلاحق..بمعدل ثابت.. دائرة مغلقة من فرح يتبعه حزن ثم فرح.. وهكذا.. فلم أترك "صفوها وتكدرها" يحدد مسيرتي فيها ..
نظرية "الأستك" التي ذكرتها من قبل ... جزء من ذلك الرتم..
الخلافات الأسرية والنزاعات بين الأقارب .. بقليل من التدقيق والتأمل .. ستجد نمطا معينا في مدى زمني محدود ..
كل شيء.. نهضة الأمم وانتكاستها..الصحة و المرض...تماما كدورة الماء في الطبيعة..
فقط نحتاج إلى قليل من الخبرات والتدقيق لنصل إلى هذا النمط .. وعندها سيصبح كل ما حولنا متوقعا.. مقروءا.. يدور في دائرته في تكرار رتيب..
وبعد أن ندور معه مرتين أو ثلاث.. يصبح من السهل توقعه , معالجته , تقبله أو على أقل تقدير تجاهله..
تصبح الظروف والمستجدات معطيات بسيطة .. حسابات لا تغير الناتج الذي أحدده أنا ..
لا أتحدث عن القدر والغيب فبالطبع كله في علم الله وحده.. وكل شيء بمشيئته وتقديره ..
أتحدث عن ظروف تتطابق .. ملابسات تتشابه.. مبررات تتكرر .. وأحداث نسمح لها أن تصنع حياتنا دون أن نتعلم من تلاحقها وتتابعها علينا.. دون أن نعتاد زياراتها الدورية.. فنتجاهل تأثيرها السلبي
نعلم جزما أنها قادمة.. متكررة ..حتى الاستثناء يبدو نمطيا..

بعد كل هذا أفكر ..لأجد ألا شيء في حياتي يمنعني أن أصنعها بيدي ..وبالطبع بإذن الله ..
نعم.. فقد عرفت النمط.. ومررت بمراحله ولن أخضع لـ"ظروف"أو"طوارئ" لتحدد كيف تسير حياتي..

دمتم بخير .. تصنعون حياتكم ;)

ΜΛΓΛΤ



السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨

يخسر ... بطبعه

ذكي .. نشيط .. وسيم .. طيب.. رابح..
غبي.. بخيل .. حقود .. انتهازي .. خاسر..

كلها صفات .. رابح وخاسر أيضا صفات .. تولد مع الإنسان.. بها يحيا ومعها يموت ..
فـ" ن " من الناس يولد رابحا ويعيش رابحا ويموت رابحا... لأنه رابح .. في أي مجال..لست أدري..
و "س" من الناس يولد خاسرا ..وسيموت خاسرا .. لأنه ببساطة إنسان خاسر.. الخسارة صفة متأصلة فيه كبقية صفاته.. فلا يتقن إلا أن يخسر.. على يقين أن لدى كل منا في حياته العديد والعديد ممن يستحضرهم الآن فينطبق عليهم هذا الوصف..

في مجتمعه خاسر.. في دراسته .. في عبادته .. في وحدته .. في فكره .. في ثقافته .. حتى في انحرافه .. خاسر ..العكس للرابح..

كلنا نضحك ونتسامر بمغامرات الخاسرين.. من نسميهم "فقر" .."نحس" .."غلبانين " وإن كانوا أناسا صالحين..وكلنا نقف وقفة احترام للناجحين ..المبهرين ..المتفوقين .. حتى ولو كانوا رسل الشيطان .. فقط لأنهم رابحين ..
الرابح يعلم أقصر الطرق لهدفه فيسلكه بسهولة وثقة وهدوء ..ساخرا من الخاسر الذي يكافح ويعافر بنشاط وإخلاص واستبسال أكثر.. ولكن في الطريق الخاطى ..
لأنه لا يعرف الطريق الأمثل ولا كيف يختار طريقا أساسا .. هو ببساطة لا يملك ما يحتاجه "اتخاذ قرار ".. ولا يعلم أن" الحياة لا تسير هكذا"..
وكالعادة سيلوم الظروف.. المجتمع .. الوقت..الصحة ..وربما يكتب إلى الرئيس كل يوم أن الجميع يضطهده "آسف على الازعاج :)"..

المشكلة ليست في الغابة .. ولا في الذئاب ..ولا الأسود..فهو مجتمع متفاهم متناغم .. المشكلة أن النعجة لا تناسب الغاب .. لا تعرف كيف تحيا بينهم .. لا أتحدث عن القوة والضعف .. أتحدث عن ذئب يربح طول الطريق .. ونعجة تجيد أن تخسر .... بشدة

أرجوك..أتوسل إليك ..لا الظروف ولا البيئة ولا الناس سببا للخسارة.. فقط " العقل" لا يعرف كيف تسير الأمور..لا يواكب الأحداث..فأينما توجهه لا يأت بخير..

ولأن النعجة لابد أن تغير صفة "خاسر" المتأصلة لابد أن تضع يدها في الكهرباء فيصعقها تيار يغلي منه رأسها فتعود فتفكر بطريقة صحيحة .. فمنظومة فكرها كلها "خاسرة" ولن تتغير إلا بتيار ينفضها نفضا فتتحول إلى "رابح"..

نعم .. كل خاسر يحتاج إلى تحويل في المنطق .. في طريقة التفكير .. معالجته للأمور.. الاستقبال والارسال.. يحتاج إلى تغيير المنظومة .. لا أن يبذل المزيد من الجهد أو الاصرار .. أن يقبل أن يعود تلميذا فيتعلم فن البقاء .. لا أن يتمسك بغبائه بغباء ويوزع تهم العنصرية والاضطهاد وسوء الاوضاع.. أو حتى التقصير الشخصي..


دمنا جميعا رابحين ..

MARAT :)

الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٠٨

مارات سعيد :) "رغي العيد :) "


كل سنة وانتم طيبين ...

العيد دا مش طبيعي .... بالنسبالي طبعا ... :)
مممممممم
ممكن يكون أكتر عيد فرحت ولسه فرحان بيه ؟؟؟
ممكن آه بيتهيالي..

ليه ؟؟
لأني سمحت لنفسي من فترة كدا أغير كتير من الأساسيات والأساليب الحياتية إن شاء الله تكون للأفضل..
أول مرة من كذا سنة أضحك لطفلة وأهزر معاها بدل نظرة التناحة اللي بتصرخ لأي حد بيبصلي "عايز إيه !! أول مرة تشوف بني آدمين ؟؟؟ "..
هو دا مظهر من مظاهر التغيير اللي كان هيبقى جذري لولا إني رحت أدفع النت فقلت للسكيورتي اللي هناك " فين الحمام ؟؟" قاللي " ليه ؟؟" وهنا قلت تبا لكم سائر اليوم وكنت على وشك ارجع انيل مما كنت ... يعني إيه "ليه ؟؟ " هكون بسأل ع الحمام ليه ؟؟؟ عايز أمسحهولك مثلا...!! بجد فضلت مش عارف أقول ايه !! أنا آسف معنديش مبرر منطقي مقنع غير إني محتاج أخش الحمام ينفع ؟؟؟

المهم إن الفترة دي تزامنت مع تطورات كتير في حياتي ملخصها إني معدش ينفع يبقى عندي 22 سنة... حياتي بقت أضخم من كدا وفيها مسؤوليات أكتر فلازم أتعامل على هذا الأساس مش بس على أساس أفكاري أو زي ما أدهم بيسميها "ضلالات"...

كل دا ادى للعيد دا طعم تاني ... بالاضافة لحاجات تانية في دائرتي الخاصة ;) "راجع البوست الأخير"..
لذلك أنا فرحااااااااان جدا ... بحب الناس كلهم ... مسامح أي حد عمل فيا أي حاجة "عارف نبيل هيقول ايه :D "...

كفاية رغي .........
كل سنة وأنتم طيبين أشوفكم بعد العيد إن شاء الله ...يا ريت لو كنت مقرتش البوست اللي فات تبقى تعدي عليه .... :)

MARAT :)

تحديث : اقرأ عن العيد في مدونة أخي أدهم "يوم العيد"
في مدونة صديقي عبد الرحمن " هيا لنفرح "

الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨

تلاطيش

مممممم لا يمكن أن أسمح لأفكاري أن تتلاطم في ليلة 25 فلدينا أشياء أهم :) ...
لذلك سأكتب وليعينك الله في وضع صلة لجمع ما تقرأ ...

الحب..
أصدقائي يتساقطون حولي واحدا تلو الآخر :) كما أقول دائما " الحب صحي .. إن كان يستحق فهو أفضل ما يمكن أن يحدث".. لكن الرحمة !! ..الأمر لا يستحق اجتماعات غامضة .. ولا ألف يمين وقسم على السرية .. ولا أن تحمر عينك اضطرابا ووجهك خجلا لتخبرني أنك تحب..
عزيزي .. انضج..فنحن شباب ومصطلحات " حب " "اعجاب" "استلطاف" أكثر من متوقعة بل وطبيعية من كل اتجاه.. لذلك "هون عليك" !!!
عندما أحب سأكتب في مدونتي وفي "الفيس بوك " و"الماسنجر" ليعلم الجميع أنني أحب..فكما قلت ..الحب صحي.. :)

صمت !!!
أعلم أني في بعض الأحيان أكون أكثر صمتا مما ينبغي .. فأتجاوز فضيلة الصمت لأقع في "ملل"شديد و أكون سببا للازعاج .. :)
عزيزي ..صمتي ليس لأني لا أحب أن أكلمك .. ولا لأني لا أهتم بأمرك .. وقطعا ليس لأني أكرهك ... :)
فلا تظلمني .. فلست ذلك الفاضل الحكيم الذي لا يتكلم إلا قليلا..ولست أصمت ترفعا وغرورا..لكني ببساطة ليس لدي ما أقول ..

الكهف..
كل الرجال لديهم كهوف معنوية أو حسية ينعزلون فيها عن الجميع "حقيقة :) " ...عندما يدخل الرجل إلى كهفه فكل ما يطلبه هو لحظات من الصمت .. أن يترك وحيدا..لا أن نتعاطف معه ..لا أن نحل مشاكله ...كل هذا يزيد الأمر سوءا ...فقط لنتركه بسلام...عندما يخرج سيكون قطعا أفضل.. لنعطه وقتا ...

الدائرة الخاصة..
الحب والقرابة والصداقة روابط رائعة لكنها ليست كافية لـ"تتداخل دوائرنا" .. فبما أننا لسنا كائنا واحدا ..فقطعا هناك دائرتين يجب أن لا يتماسا وإلا ضرت كل منهما بالأخرى.. مؤخرا قابلت كثيرين يحترمون دوائرهم بشدة واحترموا دائرتي أيضا...... شكرا..

أنتصر لنفسي...
أمس كانت كلماته تضع حدودا جديدة .. فأفضل مميزاته كانت أنه لا ينتصر لنفسه ...لا يغضب لنفسه.. لا يهتم كثيرا بأن يثبت أفضليته أو أن يدفع عن نفسه سوءا ..كان يهتم ويغضب لمبادئه وبعد ذلك نحن إخوة... هذه أفضل صفة أعرفها تقريبا... لكن عندما نقطع حوارنا العقلي ونحوله لحوار شخصي بحساسيته الغبية..فإننا قطعا نحتاج وقفة ..

انتهيت مما كان يشغل بالي تقريبا .. ماعدا ما يدور داخل "دائرتي :D " أتمنى أن يكون بعضها مفيدا لك..
I was clearing my head..
أراك على خير :) :)

الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨

أخمنيف & موسلوبوف :)

أخمنيف وموسلوبوف صديقان من أصدقائي ... هههههههه.. بالطبع بدلت الأسماء بأسماء مستعارة من رواية قرأتها...
افترض عزيزي أنك في نزهة مع صديقاي العزيزين وفي النهاية اختر واحدا لتكمل معه النزهة على اعتبار أنك تفضله... :) :)

أخمنيف...
ستبدأ نزهتك مع أخمنيف بشيء من الملل .. فهو لن يبادئك بالكلام إلا نادرا .. ومع شعورك أن عليك أن تبدأ الكلام ستجد أنه يغرقك في بحر من المعلومات والكلمات عن أي موضوع تختاره ... تقريبا كل ما يمكنني ويمكنك أن تتكلم عنه ستجد له فيه "باعا طويلا " وستستغرب عن تنوع اهتماماته..ستتمتع بالحوار وبكم الفائدة وبكونه أخذ يثرثر بسعادة أخيرا.. إلا أن صمته سيعود بمجرد انتهاء أي موضوع.. ستشعر بسعادة في مراقبته فهو يفعل الكثير من الأشياء الجيدة .. الكثير من الأشياء التي يتمنى الكثيرون المداومة عليها.. مسلمة عنده وسيجذبك دون أن تشعر لمشاركته أعماله الجيدة..أو أن تبدأ على الأقل في التحرك لتحسين نفسك.. وهكذا ستجد أن يومك مثمر أكثر وأنك تستعمل كل دقيقة من يومك جيدا .. ومع ذلك فسيظهر لك بمرور الوقت في كلماته المنتقاة المهندمة وفي تعابير وجهه المتزنة الهادئة لافتة " ممنوع الاقتراب ".. وقطعا لن تجد لديه فضولا خاصا بالتواصل..كأنه يطلب أن تتركه وحيدا رغما أن كلماته الدافئة لا تدل على ذلك.. هكذا ..تظل صحبتك له محيرة لك.. وسيظهر لك أيضا أن رغم أعماله المتميزة الهائلة فإن له مساوئ بغيضة.. لن تضرك إن كنت حذرا.. لكنك ستستغرب اجتماعها مع كل تلك الفضائل..فمساوئه قد تجعلك تشعر برغبة عارمة في القائه من فوق الجبل..فهو بارد غامض مراوغ أحيانا رغم أنه صريح عادة..لا تتحرك مشاعره إلا نادرا.. قد تفكر بعد ذلك مرتين إن كنت تريد حقا أن تكمل النزهة..

موسلوبوف...
صديقي المرح موسلوبوف شخص بسيط للغاية..ربما أكثر من اللازم..يمكنك أن تعتبره طفلا كبيرا..سيبدأ الكلام فورا .. عن ماذا ؟؟ عن اللاشيء..فلن تجد في كلامه أي شيء يهم أو يفيد ..لكنك ستضحك.. كثييييراااا.. ستقضي يومك تضحك.. ستبهرك بساطته..فالأمور لديه لا تتعدى تصنيفها إلى " حلو و وحش" "صح وغلط" بلا فلسفة ولا تمحيص زائد.. قد تجرحك كلماته التلقائية في بعض الأحيان ولكنك ستضحك منها لفرط ما فيها من براءة الطفولة.. ستتعجب من حرصه على الخير وتمسكه بالفضيلة .. رغم أنك قطعا ستستشعر كثيرا من الفوضاوية والاندفاع والسطحية..إلا أنك لن تقاوم مشاريعه الخيرية واقتراحاته البناءة..سيأخذ بيدك دوما إلى الخير وسيحاول انتشالك من أي دوامة شر..ستجد اهتماما غريبا منه بك..سيسأل عنك دائما..سيدعوك لمشاركته كل أنشطته المفيدة أو المرحة..
لكن.. لن تجد ما يثيرك .. عندما يختفي الضحك ستشعر أنك تهدر وقتك.. أن عقلك جائع..لم تستفد شيئا البتة..ولا معلومة..تحركه بفطرته النقية يغلب على أي فكر..أو مشروع تفكير دقيق.. ورغم أن مميزاته ليست بقوة أخمنيف.. إلا أن عيوبه أقل أيضا بمراحل...اعتبره طفلا مرحا هادئ البال يتصرف كما رباه أبواه أفضل تربية..صريح..مرح..بسيط..سطحي..منفع..محب للخير..يحب الجميع ويحبه الجميع..اجتماعي... نعم هو كذلك..

وفي النهاية .. أيهما ستختار يا صديقي لتكمل النزهة بصحبته..
أخمنيف الذي سيطعم عقلك ولكنه قد يقتل مشاعرك .. ؟؟
أم موسلوبوف الذي سيطعم قلبك ولكنه سيتنزف عقلك.. ؟؟
يساورني فضول لأعرف ;) ;) ;) ;)
تذكر ... لا حل وسط :)

الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

الوعي بعد التطور

اغفر لي ثرثرتي مقدما ... :)
هذا البوست منقول من بلوجي التاني.. نقلته كما هو... صراحة لم أقرأه مرة أخرى.. لكني نقلته لشعوري الهائل به الآن..ستجد بعض الكلمات التي لا علاقة لها بالموضوع ولا محل لها.. ولغته العامية والغير جادة في بعض الكلمات .. سأترك لك دور الرقابة فعقلي لا يملك الآن وقودا يكفي للتعديل والتنقيح ومع ذلك أصر أن أنقله الآن :)..
لماذا الآن..؟؟؟
منذ عدة أيام تعرضت أنا وأخي أدهم وصديقي العزيز أحمد هشام لموقف على الطريق " الدائري"...فشعرت بما ستقرأه الآن بشدة وتبسمت رغم أنه ظهر من البلاهة أن أبتسم في ذلك الموقف... :D
بعدها خضت نقاشا ممتعا مع صديقي حمزة عن نفس الموضوع... شعرت بمتعة ولذة .. لذك قررت أن أنشره هنا ;)
بعد أن تقرأه أتمنى أن تقرأ تدوينة صديقي عماد " حالة " فهي تكمل الموضوع من جهة أخرى ... :)
----------------------




كنت كتبت قبل كدا في بلوجي الأساسي عن الـ"أنا" والوعي..
من شوية تخيلت إن حياة الإنسان عبارة عن طريق "بصله من فوق " والطريق دا يتعاقب فيه مجسمات كرتونية مكعبة الشكل ..بتشكل مواقف في حياة الانسان..اجزاء منها..
يعني الانسان ماشي في الطريق من اوله..هيلاقي نفسه في مجسم كرتوني يعيش فيه تجربته الدراسية..اللي بعده هيلاقي نفسه في مجسم عن زيارته لبلد من البلاد..وهكذا..
بدل ما كنت بقول ان الانسان المفروض يعيش ويستحضر الأنا وهي وعي الانسان بذاته وبكل حركاته وتفاعلاته مع المحيط..بمعنى انه يعيش بكل تركيزه واستحضاره جوا المجسم دا وكأن الكاميرا بتبص جوا الاوضه..
أعتقد اوقت مناسب للتطوير بحيث ان الكاميرا تبص من بره المجسم .. يعني تبص من فوق وبالتالي تشوف الحركات والمعطيات بطريقة اشرافية حكمية اكتر منها تفاعلية..
يعني مثلا دلوقتي اي نحلة عاملة جوا البتاعة السداسية اللي في خلية النحل..حياتها كلها بتركيزها بانفعالاتها جوه الوحدة السداسية..بينما الملكة الاكثر حكمة وبعدا للنظر واللي بتتحكم وتاخد القرار بتبص على كل الوحدات وتحدد ايه المفروض يتعمل..دي تكمل..دي تشتغل..دي تبطل.. وهكذا..بدل ما الانسان يعيش جوا المجسم الكرتوني بكل جوارحه..المفروض يبص من فوق ويحدد إذا كان المفروض يعيش فعلا جوا المجسم ولا يركب طيارة ورق ويعدي من فوقه عشان يكمل طريقه .. ؟؟
نقول مثلا أي علاقة حب الانسان بيعيشها باعتبار اننا شباب ومستوى هرموناتنا بيخلي الطبيعي اني اضرب المثل دا..
اي علاقة حب عبارة عن مجسم في الطريق..زمان كنت هقول ان الانسان يخش جوا المجسم وهو حاسس بكل جوارح الأنا ..وميسبش المحيط ياخده من تركيزه ووعيه واستحضاره..
ويعيش المتعة والشعور الجميل للأنا اللي بتوفره حالة الحب.."لاحظ ان الممتع هو حالة الانا مش الحب نفسه.." ايا كان .. دا مش موضوعنا..
دلوقتي اعتقد ان المفروض انه يبص من بره المجسم .. هيلاقي نفسه جوا المجسم مع محبوبه .. في حالة حب .. ودا هيديه فرصة انه يحرك نفسه جوا المجسم بس من غير ما يضيع نظرته الشاملة للموضوع على انه مجرد مجسم في وسط الطريق اللي هو ماشي فيه..يعني مش حياته كلها..دا جزء طارئ بيعيش فيه حالة مؤقتة ممكن تنسيه او تلهيه عن الطريق الاساسي..وهكذا مع باقي المجسمات..
وبكدا هيعيش التجربة الحزينة وكمان السعيدة تحت إشراف عقلي حاضر متحفز..وبكدا عمره ما هينسى انه ماشي في طريق له نهاية.. أعتقد دا المطلوب اثباته والوصول اليه..
بيتهيالي الموضوع تشعب وتحول الى اشلاء فكرية على الطريق..
لا بأسيشن ع العموم بيتهيالي اصلا محدش هيقراه غيري...
اي لايك ذيس بوست..


تحديث : صديقي "سنبل" بدأ التدوين في مدونته " قشطة اتجوزت "... مدونة للضحك ... ;)

الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨

رمضان

بعد عدة أيام في رمضان .. لي وقفات :)

24 ساعة في اليوم كافية تماما لكل شيء.. لقراءة القرآن ..الصلاة..البرامج الدينية.. الاجتماعيات .. التدوين......
أعتقد أن الوقت واسع والحمد لله ويمكننا جميعا أن نستشعر البركة ..فقط قليل من الإدارة الجيدة وسيكفي الوقت لكل شيء..
لذلك فالتقصير أو تجاهل أو الغاء بعض الأعمال في رمضان بسبب الانشغال الشديد بالعبادة يبدو غير منطقي .. المشكلة في إدارة الوقت واستغلاله..لا في توفره..


لمن لم يفعل من قبل.. قراءة تفسير مبسط مختصر مع قراءة القرآن سيكون مفيدا وسيترك أثرا خاصا.. تفسير الجلالين سيكون ملائما..فهو مختصر للغاية..
كذلك كتاب "دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب" للشيخ الشنقيطي ..سيزيل أي إشكال قد نقع فيه عند قراءة القرآن أو أي تعارض قد نتخيله بين الآيات ..كما ستستشعر متعة "لم تجربها من قبل" عند قراءة الكتاب ..

وقفة مع مجهودات الأم في رمضان :) ..الوقت والمجهود رغم الصيام .. جزاهم الله عنا كل خير .. التقدير سيكون أقل ما يمكننا فعله..

أسهل فرصة رأيتها لجمع الحسنات .. أن أشارك في الافطار ولو بالقليل لأكسب صيام أسرتي كلها كل يوم.. لا تفوتك الفرصة..

الغيبة في رمضان تبدو أكثر سوءا من غيره..


استمتعوا برمضان عامر..
دمتم في حفظ الله :) :) :)


تحديث :
صديقي العزيز "حمزة" بدأ التدوين " عمليا :) " في مدونته " لا زلت أبحث !!" .. وعاد النشاط لمدونة صديقي "عمر" مدونة " بيومي " .... :)

الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٨

نفسي .. نفسي !!

قبل رمضان بأيام..
هاهي نفسي بدأت تطلق صافرات الانذار.. بدأت ترفع درجة التأهب ..بدأت بالتفكير والتخطيط..أتمنى أن أكون هادئا .. لا أريد أن يأخذني الحماس بعيدا عن وعيي..
هاهي توجه لي الرسائل..ليس عن رمضان وحده.. عن كل شيء ..
عن أصدقائي..أهلي ..ذلك الكتاب العقيم الذي قرأته منذ مدة..عن ليلة أمس الرائعة .. عن آخر تدوينة قرأتها فشعرت برغبة ملحة في التقيؤ.. عن آخر جدال سخيف .. عن طفلة بادلتني الابتسامة في براءة .. عن أناس أدين لهم بالكثير
.. عن مجاملة رديئة قمت بها..

قد تكون سعيدا بما حولك .. أو تعيسا..
محبا للناس.. أو مبغضا لهم..أو لا فرق..
مكتئبا للأحوال والأوضاع.. متفائلا بشعاع النور يقطع حدة الظلام..
تفتح ذراعيك للحياة..أو تبقى في اللاشعور..
لا يعجبك شيء .. أو معجب بكل شيء..

أحبب ما شئت..
افعل ما يحلو لك..
جد فتاة تحبها..أصدقاء تمرح معهم..
استمتع بحياتك..
أنقذ مجموعة من البؤساء واجعل منهم اكثر سعادة..ارسم البهجة على وجوههم..
كن لطيفا .. سلسلا .. بشوشا..
اضحك بأعلى صوتك..

أو لاتفعل..

العن الظلام إن شئت.. أبعد عنك الجميع ..أبغض كل شيء في الحياة..
عش وحيدا.. مت في كهفك..

صدقا .. لست أهتم..

فالبداية والنهاية هنا ..أمام المرآة ..معي .. الوقت مناسب لـ"نفسي نفسي " أو كما تقول أنت " انج سعد فقد هلك سعيد "..

افعل ما بوسعك للآخرين .. أو اتركهم ليذهبوا إلى الجحيم.. اختر ما تراه مناسبا..

المهم أنا تكمل بي الطريق..المهم أن تحصنني .. وفر لي درعا منيعا .. أمن لي السبيل.. ثم حاول مع الآخرين إن أردت..

فهناك كل الأسئلة ستكون عني.. كن حذرا .. الوقت ينفذ ..

الاثنين، ١٨ أغسطس ٢٠٠٨

تاج 4 & 5 :)

أشكر صديقي العزيز "عبد الرحمن الديب " صاحب مدونة " حسبي ربي" على التاجين دول..
بمناسبة التاجات.. مش هاقعد أقول بقى مضطر أجاوب وأمري لله ومنك لله يا عبده ع الورطة والكلام دا.. :)
1
اول سؤال:من انت؟
مسلم.. مراد .. والبقية تأتي تبعا

تانى سؤال:بطاقتى الشخصية
الاسم : مراد مصطفى الشهابي
المهنة: طالب بطب الزقازيق..
تاريخ الميلاد : 19-09-1986 يعني متأخر عن دفعتي بسنة.. ودي مشكلة حقيقية :)
محل الاقامة: 100غمر ..دقهلية..
الديانة : مسلم والحمد لله
الحالة الاجتماعية : أعزب
بكل تأكيد..وربنا يجيب مطر.. :)

ماهي أحلامك ؟؟
كنت دايما بحلم ان ست عجوزه بترميني من بير السلم من الدور السادس .. هههههههه
لا لا لا لا لا
أنا هقول الأحلام مع الأهداف لأني معنديش أحلام كتير..مش حالم..
نفسي أبقى دكتور شرعي شاطر بجد في المكان اللي انا عايزة لفترة معينة وبعدين أسافر بره ..ممكن أتخلى عن فكرة السفر..أهم حاجة أوصل لهدفي المهني بإذن الله..وإن كان امتحان الشرعي منه لله دمر الدنيا .. :)
بحلم أشتري أستون مارتن برضه ..قديمة دي :)
نفسي أعمل فيلم عن الإسلام والمسلمين يكون دعوة صالحة وقدوة للنشأ.. برضه قديمة :)
بحلم شوارعنا تبقى نظيفة..تعاملنا مع بعض يبقى راقي..نعلى بعقلياتنا شوية كمان..
ونوسع مداركنا
أتجوز واحدة بنت حلال وحلوة اوي أحبها بالقدر اللي يخليني أعيش لها وأشيلها في عيني.. لو مش هاعرف يبقى بلاش منه..
نفسي تختفي العصبية والزعيق والنرفزة والاندفاع والتهويل من العالم لأن دول أكتر حاجة بتكرهني في الشخصيات..




رابع سؤال:من اقرب شخص ليك؟

سؤال مش واضح شوية..
أقرب حد لقلبي يعني وبحبه ؟؟ والدتي طبعا..وقطعا..ومنفردة
حد قريب مني ويعرفني كويس ؟؟ الوحيد اللي قريب مني..واخترق الدائرة الخاصة أخويا أدهم ربنا يخلهولي ..شقيقي وأعز أصدقائي.. من الشخصيات اللي تقابلها ومتقابلش زيها تاني..ربنا يحفظه..

2
اول سؤال:اية معنى السعادة من وجهة نظرك؟ حاسس انك سعيد ؟
أنا رأي في السعادة طويل وهتحس إني بتفلسف فبلاش أحسن..حاسس إني سعيد ؟؟ أنا أمارس حياتي ومهامي بلا مشاكل نفسية والحمد لله .. ومن غير هموم حقيقية .. لو تقصد البهجة الزايدة والفرحة المستمرة..لأ..لكني أستمتع بأفعالي جيدا..

تانى سؤال:امتى حسيت انك ظلمت انسان ولية ؟ محتاج للحظة غفران منة ؟

مش لدرجة الظلم .. ممكن نقول قسوة زايدة شويتين.. غفران ؟؟ لأ ..لأن القسوة دي بتبقى للمصلحة وعملية فمش ندمان عليها عشان أغيرها أو أطلب الغفران.. غفران ايه بس يا عبده ؟؟

رابع سؤال:امتى حسيت انك اتظلمت ؟ولية ؟
اتظلمت!!؟؟ الحمد لله انا متظلمتش ظلم مهم يعني وله قيمة..مفيش مواقف استاهلت تتسمى ظلم.. وع العموم اطمنك أنا مش من المخلوقات المظلومة هههههههه..متخليش صحابي يسمعوك بس..

خامس سؤال:اية اكتر احساس بيراودك هذة الايام تجاة نفسك والاخرين ؟


"?? Am I, or the others crazy"

كتييييييييييييير..لا نتفق غالبا..
الحل الوسط.. صحابي قالولي إنت مش مصري ..بس كدا..وبالتالي فلا أنا أقبل شخصية المجتمع ولا المجتمع يقبل شخصيتي..
لكننا نحاول التعايش..يمكن مجموعة أصدقائي لهم عقليات قريبة فمبنحسش بالغربة واحنا مع بعض..خاصة برضه أدهم أخويا :)
مبقولش اننا أحسن .. بقول إننا بس مختلفين شوية

سادس سؤال:امتى ممكن تتنازل عن حق من حقوقك ؟ والسبب ؟
للأمانة برضه .. قليل اوي.. لكن ساعات بضطر لصالح الجماعة اللي انا فيها.. عشان متحصلش مشاكل او لحل المشاكل لو حصلت..لكن واحد لواحد كدا لأ مبتنازلش نهائيا لو حصل خلاف..

أمرر التاجين دول لمين ؟؟
الأول كل صحابي اللي لينكاتهم ع الشمال واللي مش هيحل يا ويله.. سامع يا أدهم ؟؟ :)
سنووايت..غادة ورفيدة..نعكشة..انجي "المهم هات م الآخر"..مواجهات..برينسيس بيري
* باقي التاجات انا بعتذر للي اهدوني تاجات مجاوبتهاش لكن ان شاء الله قريبا والزوار يستحملوا لأني ناوي أنزل الباقي قريب ..
دمتم في حفظ الله

تحديث :تدوينة رائعة في مدونة "بهدوء"......"حالة"
تحديث 2 : جديد جروب لسه بخير.. هتوصلك رسالة ان شاء الله على الاكونت بتاع الفيس بوك لو مشترك.. لو مشترك ..ياريت تشترك :)..لو أول مرة تسمع عنه.. في بوست "لسه بخير"..

الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٠٨

..اليوم..



نعم ..أنا هنا الآن..

إلى جوارك.. بالقرب منك..أتيت لأجلك..

استندي إلي..تناسي همومك ..تناسي أحزانك .. لا حزن بعد اليوم..

أنا هنا الآن..لاحتضنك..لأضمك..لأشعرك بالأمان..لأعتني بك..

امسحي دموعك .. لأني سأحيا كي لا أراها تنهال ..

لن تري بؤسا ..لن تحملي هما..هذا وعدي..

اغمضي عينيك..واستسلمي للنوم بين ذراعي..

فأنا فارسك المنتظر..صديقك..حبيبك..

كل ما تريدين..

كل ما تتمنين..

سأحيا بك .. ولك..

فقط ..امسحي دموعك..

فاليوم..

ومن اليوم..
.
.
.
لن يبكي أحد..

السبت، ٩ أغسطس ٢٠٠٨

لسه بخير..

منذ سنة أو أقل بقليل اجتمعت مجموعة الأصدقاء ..
مجموعة ملت من رتابة الكلمات وقررت أن تقطعها بتأثير الأفعال..
اجتمعنا كل أسبوع لنتفق على مجموعة من الأعمال التي ستجعلنا أفضل..أشخاصا ثم مجموعات ثم مجتمعات..
في كل أسبوع يجتمع الأصدقاء لتحديد ثلاثة أو أربعة أعمال جديدة ..
أعمال اجتماعية , شخصية وفي بعض الأحيان دينية..لكنها بعيدة كل البعد عن أي تنظيم سياسي أو ديني..نحن ببساطة نريد أن نصبح أفضل.. :)
إذا كنت قد مللت من تكرار كلمات على وزن "هأتحسن ".."أبدأ بنفسي".."هتغير"..أو تضعف بكلمات "هي جت عليا".. "مفيش فايدة"..
إن كنت حقا تريد التغيير..وصدقا تريد الأفضل لبلدك ولمن حولك..وتؤمن ألا قيمة للكلمات إن لم تلد الأفعال..
انضم إلينا ..الآن لنا جروب على الفيس بوك "كتاب الوجه هههه :) "..وكل أسبوع سيتم إضافة الأعمال والواجبات الجديدة التي اتفقنا عليها..بالطبع سيسعدنا أن تنضم إلى الجروب.. وسنكون أكثر سعادة لو اقترحت وشاركت في الأفكار.. أو على الأقل نتمنى أن تتابع وتطبق جديدنا كل أسبوع إن شاء الله..دمتم جميعا بخير ...
:)
اللينك : " لسه بخير "

تنويه 1 : لو مبتحبش الفيس بوك أو مبيحبكش..لو دا عائق يعني..ممكن نبعتلك الأعمال الجديدة على ايميلك كل اسبوع ان شاء الله..أهم حاجة كلنا نحاول نشتغل ونغير من نفسنا.. :)

تنويه2..تنبيه :) .. ليس لنا أي غرض سياسي أو مذهبي أو حزبي..لكل منا أفكاره الخاصة في هذه المجالات ولا نتشاركها ..لذلك لكل من له غرض في أي منها ..أتمنى أن لا تفسد علينا متعتنا :)

الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٠٨

عن القدر

لم أكن أنوي الحديث عن مواضيع مماثلة ..لكن طرح الموضوع أكثر من مرة في الفترة الأخيرة في مدونتي الثانية ومدونات أخرى ومع بعض الأصدقاء..لذلك أرى أن من واجبي أن أكتب ..ربما البعض لا يعرف..أتمنى أن تكون كلماتي سلسة بعيدة عن تعقيد لغة العقيدة ..وألا أكثر من تفاصيل قد لاتهم من لايهتم..
الموضوع عن أفعال العباد..هل الإنسان يسير وفق ما كتب عليه مسبقا أن يفعل..أم أن له الحرية الكاملة ليفعل ما يشاء دون أي تدخل من الله؟؟..هل الإنسان "مسير أم مخير"..؟؟
لن أضيف إلى الموضوع شيئا من التشويق والإثارة ..
قول أهل السنة والجماعة وهو الصحيح إن شاء الله وسط بين الجبرية والقدرية..
الجبرية يقولون أن الإنسان مجبور على أفعاله يسير وفق طريق مرسوم له .. لا حرية ولا اختيار منه لأفعاله فالله يختار لعباده أفعالهم خيرها وشرها.. بالطبع القول خاطئ..ببساطة كلنا نعلم أن الله لن يعاقب شخصا على فعل لم يختاره..
أما القدرية .. تقول أن لكل عبد الحرية التامة والمشيئة الكاملة ليختار أفعاله وأن الله لا يختار شيئا لانه لا يمكن أن ندعي أن الله يختار أن يعصى " الرد على هذه الجزئية: الفرق بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية" ..لذلك فالعبد هو المخترع لأفعاله..هذا القول يقود لنقطة أكثر خطورة وهي انكار القدر ..أن الله لا يعلم ما سيفعله عبده .. لأنه لو كان يعلم أنه سيعصى..لمنع المعصية لو سلمنا جدلا بصحة النقطة الأولى..أيا كان..واضح أن القول خاطئ..
قول أهل السنة والجماعة وهو الصحيح إن شاء الله : أن للإنسان الحرية والاختيار ليختار أفعاله وأعماله..فله أن يصوم أو أن يفطر.. لذلك فهو مخير..لكن حريته واختياراته تابعة لامحالة لمشيئة الله واختياراته فالله أعلم بنا من أنفسنا..لذلك فكل فعل نفعله باختيارنا لن يخرج عن علم الله المسبق واختياره ومشيئته لعلمه التام بنا وبطريقة اختياراتنا وتفكيرنا..لذلك فالإنسان مسير .. المجموع أن الإنسان ( مسير ومخير ) في نفس الوقت ..
مثال "ولله المثل الأعلى" : الأب يعطي لابنه 100 جنيه ليشتري شيئا.. أي شيء.. له الحرية.. قميص بنطلون أي شيء.. سيختار الابن ما يريد ..عادة ..يجلس الأب في بيته واثقا أنه سيشتري قميص مثلا..لانه يعلم ما يحبه ابنه وكيف يفكر وكيف يختار..لذلك أعطاه المال منذ البداية وفي علمه أن ابنه سيشتري القميص.. تخيل المثال ولله المثل الأعلى وأضف إليه أن علم الله بعباده أكثر من علمهم هم بأنفسهم..
أتمنى أن أكون قد نجحت في التعبير عن ما أقصده..هو ليس رأيي ولا اجتهادي..

أخيرا:
التدوين ساحة للكتابة بلا رقيب..أعتقد أن قليلا من الورع عن الكتابة في بعض الأمور الشائكة دون علم سيكون مفيدا..
التفكير في الأمور كهذه دون الاطلاع عليها علميا..والسماح للنفس بالتبحر في خيالها..ليس عبقرية ولا فكر ولا تميز..يمكننا ببساطة أن نفتح كتابا أو أن نسأل من يعلم..إن كان همنا الوصول للحقيقة لا التمتع بالتفكير في مواضيع غريبة شائكة كدلالة على تميزنا..أعتذر عن الاطالة..
دمنا بخير جميعا
..
تحديث: عاد صديقي العزيز للتدوين في مدونة "بهدوء" .. مدونة "مثيرة للاهتمام".. على يقين أنك ستجد فيها ما يحرك أفكارك..

الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٠٨

دكتور دانييل



دكتور دانييل هو الدكتور المشرف على بحثي خلال إقامتي في النمسا..
مع لقائنا الأول شعرت أنه "مجنون" واضح في الصورة :) ..سرعان ما تأكدت أنه الجنون الذي يصاحب العبقرية عادة..

أحد الأيام الأولى من رمضان.. صباحا ..كان يشرح لزميلتي كيفية عمل القهوة من ماكينة المستشفى..كنت أستمع..وجدت نفسي فجأة أستمع ببلاهة لسيل من الاعتذارات بلا مبرر..بالطبع سألته لماذا يعتذر ؟؟ "لأنك مضطر إلى أن تستمع إلى طريقة إعداد القهوة وأنت صائم"..للحظة تساءلت " وإيه يعني ؟؟"..ثم فهمت ..هو يخشى على مشاعر الصائم أن تجرح لأنه يستمع إلى طريقة تحضير القهوة..لم أدرك في البداية لأني لم أعتد على هذا النوع من التعامل..مراعاة الشعور بهذه الطريقة..

هذا الموقف جعلني أدقق فيما مضى وما أقبل من أيام مع دكتور دانييل .. لأتأكد في النهاية أنه فعلا شخصية مميزة..

كان من الكافي أن يسمع عني معلومة لمرة واحدة فيحفظها ويراعيها ويبني عليها..كان يعلم ما أحب وما أكره..طعامي المفضل..طقسي المفضل..لوني المفضل..تساءلت من ممن قضيت عمري معهم يفعل ؟؟..


اعتاد أن يصطحبنا إلى مطعم إيطالي "بلا كراسي" ..فنأكل وقوفا معلقا " أحب توفير الوقت "..


كان يصل إلى المستشفى بدراجته..رياضة..توفيرا للمال والوقت..


رغم أنه بروتستانتي ورغم المشاكل بين البروتستانت والمسلمين في النمسا ..إلا أنه لم يجد مشكلة في أن يؤكد دائما أن ثقافة وحضارة وعلوم أوروبا معظمها " مسروق" من العرب والمسلمين كـ"ابن سينا" عندما كان المسلمين سادة العالم بينما كانت أوروبا في القرون المظلمة..


كان يختفي فجأة لدقائق..تكررت كثيرا..مصادفة عرفت أنه يختلس الدقائق ليأكل دون أن أراه ..فأنا صائم..كان يراعي شعوري :)


رغم أنه لم يتكلم عن ذلك أبدا..إلا أنني اكتشفت مع زيارتي لبيته أنه ينحدر من عائلات ملكية من أوروبا وأمريكا بينما نسبه الآخر يمتد لسفراء في الصين منذ قرنين تقريبا..هو لم يتفاخر بنسبه..ولا ببراءات الاختراعات التي اخترعها فعلا..ولا بزيارته لثلاثين بلدا تقريبا..هو ببساطة..لم يكن يتباهى..

كان يظهر حرصا وخوفا على سلامتي لا يشابهه إلا ما تفعله أمي..عندما ينادي علي في الجبل "
لا تبتعد"..عندما يهتم براحة اقامتي..عندما ينادي بغرابة "كن حذرا"..عندما يطمئن على كل تفصيل من حياتي رغم أنه غير مسؤول عني..عندما يبحث لي عن مطاعم تناسبني كمسلم..

غير هذه المواقف والصفات كثير..للأسف غير مسلم..لكنه غير في حياتي وفي شخصيتي الكثير..وتعلمت منه الكثير..أقل ما يمكن أن أشكره به أن أكتب عنه في مدونتي..رغم أنه لن يقرأها :)
أخيرا ..تذكرت مقولة..
"ياله من دين ..لو كان له رجال"

الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٠٨

أريد..أحتاج..أستطيع

كل فعل من أفعالنا ينتج عن أحد ثلاثة أسباب :

الرغبة..
أنا أريد أن آكل ربما لست جائعا..لكنني أريد أن آكل شيئا أحبه..
أريد أن ألعب لا لشيء..فقط أريد أن ألعب..
أريد أن أتعرف إلى فلان..
وهكذا..
الأفعال الناتجة عن الرغبة المحضة بلا حاجة ..الإرادة النابعة من الغرائز..عادة ما تكون أفعالا زائدة عن الحاجة.. وقد تتطور الرغبة لينتج عنها فيما بعد حاجة حقيقية..أريد أن آكل..آريد أن آكل..أريد آكل..والنتيجة أنني سأجوع فأصبح محتاجا للطعام بالفعل..لكن يبقى الأساس "فاسدا"..زائدا عن الحاجة..ترفا..
هذه الأفعال أفعال العوام بما لديهم من السطحية والتلقائية.. أفعال الغوغاء..

الحاجة..
أنا جائع لذلك سآكل..
أمارس التمارين لأني أحتاج إلى انقاص وزني..
أتعلم لأني سأعمل بما أتعلمه..
كلها أفعال ناتجة عن الحاجة .. هذا طبيعي .. عادي .. صحيح..

القدرة..
الفعل يتناسب طرديا مع قدراتي ومواهبي..
ربما لا أحتاج للفعل ولا أريده أيضا .. ربما..لكن به سأصبح أفضل..ولي القدرة..لا موانع..
سأمارس الرياضة لأصبح أفضل..لأني أستطيع ..لا أحتاجها بشدة ..لكن لم لا ؟؟ إن كنت أستطيع..
سأتعلم لغة رغم أن ذلك ليس ضروريا.. لم لا ؟؟ فأنا أستطيع..لدي القدرة العقلية..الوقت..المال..لم لا ؟؟
أتعلم..أقرأ..أسافر..أتدرب..أشارك في كثير من الأعمال..
السؤال دائما.." ليه لأ؟؟ " ..ليس " ليه ؟؟"..
لم أعطل قدراتي ومواهبي وإمكانياتي وينقضي عليها الوقت دون استغلال..؟؟
لم نحتاج إلى أسباب قوية للغاية لنبحث ونقرأ ونتعلم ونشارك ونتعرف ؟؟..رغم أن أهم الأسباب "أننا نستطيع"..

تعلمت "من أخي" أن أفعالي يجب أن يحددها ما يمكنني أن أفعله ..لا ما أحتاج .. لا ما أريد..

عرفت أن نعم الله علي وقدراتي ومواهبي لا لقرابة ولا لانجازاتي في حياة أخرى .. ولكن لأعمل وأنتج بها..
وإن لم أفعل ..فقد تنتقل إلى غيري ببساطة..


الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠٠٨

تاج 3

سعيد بالتاج دا لانه اول تاج يجيلي تكون اسئلته عن الآراء مش اسئلة شخصية ولا عني انا..باشكر عزيزي أحمد "بلدك يا رأفت" على التاج ..
بدأت تدون من امتي ؟ و دخلت العالم ده ازاي ؟
بدأته فعليا من حوالي ه شهور..واللي اقنعني اني أعمل بلوج أخويا أدهم " من أدهم عن كل شيء".. ومع إني في الاول كنت بقول هاخش اكتب لمين ؟؟
ايه كان انطباعك في البداية ؟
في البداية كنت بكتب لاصحابي وهما ما شاء الله بعدد لا بأس به في عالم التدوين..وليا صحاب كتير غيرهم بيخشوا يقروا والحمد لله فكنت سعيد وقانع بكدا..مكنتش عامل حسابي على اصحاب مدونات اخرى لغاية ما بدأت أتوغل وأتبادل الزيارات لقيت الدنيا واسعة وبحر جميل جدا من الافكار والخبرات والعقليات بس بتغاظ لما بحس انه اوسع من اني اوصل لاخره..
مين أكتر واحد بتهتم بتعليقه علي بوستك الجديد ؟
اهمممم..أدهم مع انه مبيعلقش كتير ههههههههه .. حبيبي أحمد هشام..خبيب .. وفيه ناس بس مش اصدقاء ليا .. سنووايت..غادة ورفيدة..

مين اتعرفت عليه من خلال المدونة و نفسك تتعرف عليه في الحقيقة ؟

أنا معظم زوار مدونتي اصدقاءي او معارف ع الاقل..وبشكل عام أنا مش من هواة المعارف والصداقات الجديدة..لكن هحب أتعرف على قبطان صاحب مدونة سفينة " اللينك ع الجنب " .. وكمان مدونة كاتشاب "برضه اللينك ع الجنب" .. أحترم عقليتهم جدا جدا

ايه أهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين ؟

أكتر حاجة..!!؟؟ أنا مليش أي احتكاك تقريبا بالبنات المصريات .كل صديقاتي فعلا من بلاد تانية والسبب الوحيد اني اتعرفت عليهم اني كنت مسافر واتصاحبنا هناك..ولعدم معرفتي باي بنت مصرية كان بالنسبالي عالم مجهول يعني في حياتي كلها مكلمتش خمس بنات مثلا في جميع الاحوال وتحت أي ظرف هههههه..وبجد فوجئت إن ما شاء الله فعلا مصر جابت..و اقول بكل سعادة ان احسن المدونات اللي بزورها مدونات بنات واني اكتشفت عقليات ممتازة ومتميزة ومدونات رائعة..واحسن 10 مدونات عندي من ضمنهم ع الاقل 6 او 7 بنات.. ودا اداني احساس بالسعادة ان الناس بخير..وان بناتنا لسه فيهم نوعيات " غير"..
ايه أكتر حاجة كرهتها ؟
للأسف كتير .. أول حاجة حسيت إن البعض بيعتبر إني كوني مدون دي ميزة في حد ذاتها واننا كدا مجموعة محصلتش واننا لازم نقف جنب بعض باعتبارنا مدونين واحسن من غيرنا..بيتهيالي التدوين وسيلة لتوصيل الآراء ممكن اي حد كويس او وحش يكتب اللي هو عايزه وكوني مدون دا مش هوية او مهنة او وظيفة..هو مجرد جزء من حياتي جنب اجزاء كتير..وكمان..في الاول لما كنت بكتب لقيت ان اكتر تعليقات كانت على اول تاج..كنت هطق..يعني اللي انا بكتبه بدماغي ملهوش لازمة..ولما ارغي مع نفسي يبقى شيء جميل والناس تقرا وتعلق؟؟..اخيرا بتغاظ لما حد يخش يقولي خش علق عندي..ويا سلام كمان لو كان مقراش البوست اللي انا كاتبه اصلا..

ممكن تدي مثال عن اللي بتحلم تلاقيه ؟

همممم .. مبحلمش بحاجة في عالم التدوين بصراحة..انا راضي عن اني بكتب وراضي عن نسبة القراء وان كنت اتمنى طبعا تزيد .. وسعيد بالمدونات اللي بزورها..لكن احب ازود انتاجي شوية :)

حاسس ان التدوين له تأثير ؟
أكيد ع الاقل حتى اتشارك الاراء او اسجل افكاري عشان متضعش وسعيد جدا بتأثير البلوج عليا حتى كمان بلوجي التاني اللي بعتبره تسجيل لكل فكرة بتعدي على دماغي مهما كانت تافهة وانا فعلا كنت محتاج دا لغزارة الانتاج العقلي بالافكار العبيطة..

طيب كلمة أخيرة ؟
أحب أشيد في الآخر بمدونات ..ودا من غير مجاملة لأن دي أمانة ولازم أكون صادق فيها.. غير طبعا مدونة أدهم و أحمد اللي قلت عليهم فوق واللينك ع الشمال.. أنصح بزيارة مدونة سنووايت الرائعة..سفينة..كاتشاب " دماغ ".. غادة ورفيدة مدونتهم بسيطة وواضحة.. نعكشة "بحس إني بتنعكش لما بخشها"..وحديثا بقيت متابع لمدونة آه وكفى لنورة الخشن .. واللينكات كلها ع اليمين :)

أوجه التاج .. لأدهم "من أدهم عن كل شيء"
أسامة أمين " شمو نشادر"
" سنووايت "
"غادة ورفيدة"
"نعكشة "
خالي نبيل " حكاوي القهاوي "

تحديث:
أو إعلان :)
صديقي العزيز أحمد جردوح أنشأ مدونة " إيجابي" وانا ليا الشرف إني أشترك فيها..إلى جانب مدونين وأصدقاء..
الدعوة مفتوحة للمشاركة بالموضوعات والتدوينات الايجابية..
واكيد للقراءة والتعليقات والآراء..
لو حبيت تشاركنا
toa7med@yahoo.com
leopordo86@yahoo.com
أي واحد فينا هيكون تحت أمرك إن شاء الله .. ميغسي بوكو :)


الجمعة، ١١ يوليو ٢٠٠٨

لا أكرهك 2



حبيبتي ...
معلمتي الأولى..
أشكرك..
بفضلك تعلمت أن الحب والحنان والأمان مسميات من كوكب آخر لا تنتمي إلى عالمنا..
أن الشفافية والصدق والوضوح أكاذيب اخترعها الناس ليغرقوا ضحاياهم السذج..
أن كل ابتسامة..ضحكة..همسة..لمسة.. نظرة محبة ظننتها صادقة..
كل هذا كذب وخداع.. مراء..غطاء لخنجر يستعد ليفتك بأوردتي..
ينتظر ظهري لينكشف ليقوم بدوره كما قمت بدورك..
ليقضي على الساذج الذي ظن يوما أن للحب وجود وكيان..
ساذج تناسى أن لابد في عالمنا من حسابات أخرى..من مراوغات ..توريات..
ساذج ظن أن بامكانه أن يقف ببساطة لينطق بكلمة
أحبك..
الآن تعلمت أن لا أستند إلا للجدار..أن أنام بعين واحدة.. تعلمت.. أن أبقي قلبي بداخلي..
أشكرك..
ولا ألومك.. سألوم نفسي التي وثقت بك..
لا أكرهك..فقط أكره نفسي التي أحبتك يوما..

.................


تحديث : أعزائي القراء..التدوينة قطعة ادبية بحته لا تمت إلى حياتي بصلة :)..ولو كانت حقيقة لما كتبتها هنا ولن أكتب عن حياتي في مدونتي..ولم أختبر أو أجرب يوما هذا النوع من الحب العنيف..لذلك أعرض التدوينة كعمل أدبي لا كتجربة شخصية..كنت أنتظر نقدا وآراءا لا مواساة :D
دمتم لمدونتي زوارا .. :)

الخميس، ٣ يوليو ٢٠٠٨

مسافر

اليوم كان امتحان الرمد الشفوي..أحد أفضل امتحاناتي في الكلية..انتهى الامتحان وغادرت الكلية عائدا إلى المنزل..وصلت إلى الموقف..كان الميكروباص قد امتلأ فكنت أول من استقل الميكروباص التالي.. استقريت في مكاني المفضل خلف السائق تماما..فكرت في أن أغير المكان وأتقدم لأجلس إلى جواره تماما حتى لا تؤذيني الشمس المسلطة على مقعدي الحالي طول الطريق.. المهم أني قررت البقاء مكاني ..رغم أني كنت أنظر للكرسي إلى جوار السائق بنهم..امتلأت السيارة ..انطلقنا..
كنت سعيدا بأدائي في الامتحان وعلت وجهي ابتسامة لا ارادية نظرت إلى يدي وعندما رفعت رأسي..لم تكد الابتسامة تختفي حتى فوجئت ككل من في الميكروباص بسيارة مسرعة تتجه نحونا ..لم أستوعب ما حدث في الثواني الأولى ..لكن الدقيقة التالية ..لن تنسى في حياتي..أذكر جيدا ارتطامنا بالسيارة..وجها لوجه..دارت الدنيا..اهتزت الرؤية واهتز معها عالمي كله..ارتطم وجهي بعنف بكرسي السائق.. وتبعه جسدي كله..نصف ثانية من الصمت القاتل..شعرت بنفسي ..بالوعي الذي تحدثت عنه سابقا.. كان كل شيء حولي كأنه مشهد مصور.. شعرت أن وجنتي تمزقت تماما ..فتحت عيني فوجدت رؤيتي سليمة..كان هذا أول ما أقلقني ..عيني..ثم شعرت بظهري يتمزق..فكرسيي والمرأة التي تجلس خلفي أصبحا على ظهري..زاد قلقي..بدأت أحرك أصابع قدمي ويدي لأتأكد أن أعصابي سليمة..زدت من الحركات لأتأكد أني حر..أنا حي ..لا أضرار جسيمة..بدأت أردد الحمد لله الحمد لله الحمد لله..لا أدري الحمد لله على أنني حي..أم لان علي أن أحمد الله حتى في المصيبة..رفعت عيني..كان المشهد أفظع من أصفه ..بدأ الصراخ..البكاء..بدأ السائق يصرخ..رجلي رجلي رجلي ويبكي..المرأة إلى جواره على الكرسي الذي تمنيت أن أجلس فيه تتأوه في عجز ..رأسها ملقا للخلف ووجهها تغطيه الدماء..الناس تصرخ وتبكي ..طلعونا من هنا..اهات..بكاء..صراخ..ماذا يحدث..أنظر خلفي ..الجميع ينزفون..وجوه كاملة مغطاة بالدماء..المرأة إلى جواري أصبحت فوقي والجميع يسعى للخروج من القبر..والسائق لا زال يستنجد..الناس يحاولون اخراجه..حاولت أن أجذب كرسيه بقوة لأحرره..فشلت..صدقا ..كانت أولويتي أن أخرج من السيارة..خرجت ووقفت في الطريق..
المشهد كساحة حرب..دماء على الطريق.. الزجاج في كل مكان..الزيت ..الدخان..التراب..الصراخ..البكاء..أنين مكبوت بالضعف..
الشاب في السيارة الأخرى جزمت أنه مات..فهو كتلة دامية بلا حراك..جاء الاسعاف بسرعة ونقل المصابين ..أخرجوا السائقين وأصطحبوا آخرين.. بقيت في الشارع تائها..عقلي لا يعمل بسرعته المعهودة..مشتت..ماذا حدث؟؟..ماذا يحدث؟؟..فمي ووجنتي ينزفان قليلا..تمزق بنطالي..يغطيني الشحم..بدأت أشعر بالألم في جانبي الأيسر كله..لكنني واقف على قدمي..
أنا حي..لم أمت .. لم أتشوه أو أشل ..أو أكسر..الكثيرين فعلوا..
كنت أظن أني واجهت الموت من قبل ..لكنني هذه المرة رأيته في ثواني..رأيته يمر من أمامي وينظر إلي ثم يتجاوزني ربما إلى المرأة إلى جوار السائق..حيث كان يمكن أن أكون..
شعرت لأول مرة بروحي..شعرت بها تتجمع بداخلي ..في أعماقي..كأنها تتهيأ للخروج..
لكنني حي..سليم مقارنة بالآخرين..سعيد لذلك..غاضب لكل شيء..
هل الغريب بقائي حيا..أم الغريب لو أنني مت هناك؟؟
هل حفظني الله بأذكار الصباح رغم أنني لم أكملها ؟؟..أم دعاء السفر ؟؟ أم أنه لا يزال لي مهمة في هذه الحياة ؟؟..
ربما ترى التدوينة لا تهمك..عادية..خاصة..وقطعا ستنساها وتعود إلى حياتك بسعادة بعد ساعات كأقصى تقدير..
لكنني قررت أن أكتبها لاقرأها..لأتذكر..لاسترجع ثوان ثلاث رأيت فيها الموت..
سأتذكرها كلما شعرت أن الدنيا تأخذني بعيدا..
وسأحاول أن أتذكر في كل مرة وفي كل يوم .. أنني مسافر..

الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٠٨

ميرو يثرثر عن الكلام 2

هذه المرة عن الكيف لا الكم..لكن بسخط وغضب

بدائل النكرة..

إن كنت تعرفني ..فيمكنك أن تناديني باسمي..أو إن أردت أن تضيف جوا من المودة واللطف فيمكنك استعمال بعض البدائل الخاصة ..عزيزي..صديقي..عسل..جميل..لكن أرجو أن لا تناديني ببدائل النكرة.."يا باشا" .."يا بوب" .."يا برنس"..فلست سائقا أوعاملا تظهر له شيئا من الود..


أفعال الأمر..
اذهب ..اشتري..تنحى..هات..شيل
يمكنك ببساطة أن تضيف إليها أداة طلب لطيفة تبعدها عن صيغة الأمر .. "لو سمحت" "من فضلك ناولني".."بعد إذنك" .."معلش هات" أو يمكن تحويلها للفعل المضارع.. "لو أمكن أن تذهب" "يا ريت تشتري".. وهكذا..يمكنك أن تقطع لغة الأمر..
فأنا لا أقبل أن أتلقى الأوامر..


لست غبيا..
كثيرا ما أكون موقفا سلبيا..أتوقف عن الاستماع و أغلق القنوات عندما يتخلل الكلام كلمات على شاكلة " افهم".."فاهمني؟؟" كأنك تتحدث لأبله..أو "إنت مش عارف".." فهمت؟؟" "إنت مش فاهم" "اللي انت مش فاهمه".."أنا أفهمك" عذرا..
فعقلي مؤهل للفهم جيدا ولا يحتاج للاطمئنان على قدراته أو التنويه إلى قصوره..
من أخبرك أني لا أفهم؟؟..كيف عرفت أني لا أعلم؟؟

المصائب ..النقائص ..المساوئ..
عندما تضرب مثلا بالسوء أو النقائص..فأرجو ألا أكون أنا المثل .. مثلا " لو انت ماشي وخبطتك عربية " لا إله إلا الله ..يمكنك أن تقول"لو واحد ماشي وخبطته عربية" وهكذا ..فكثيرا ما أسمع "لو رجلك اتكسرت"..بدلا من "لو واحد رجله اتكسرت" أو "لو إنت مريض".."ممكن تطرد" ..عذرا .. فهذا يؤذيني..

أخيرا ..
ما مضى ليست انطباعاتي ولا اختراعاتي..فقد تعلمتها من دورات أو كتب أو أشخاص علموني ألا أفقد الحوار لمجرد أني لا أحسن اختيار كلماتي ..والمشكلة أن التنويه إليها شخصيا قد يؤخذ بحساسية أو يعتبر تعقيدا غير ضروري..
هي مسلمات وأصول تدرس وتعلم..ويعتبرها أصحاب الدعاية والعلاقات العامة من المعلوم من التعامل بالضرورة..وإن لم نكتسبها جميعا ..لن يكون ذلك عاديا..بل تأخر عن الطبيعي وتراجع عن المعدل..ثم نعود لنشتكي من مشاحنات تافهة..

أتمنى أن نتعلمها جميعا ونتدرب عليها ونتعامل بها..لنستمتع بتعامل أكثر رقيا..

أرجو أن تضيف في التعليق ما قد يزعجك أيضا.. :)

تحديث : نقاش جميل عن الزواج في مدونة سنووايت " الرباط المقدس ..الرأي والرأي الآخر"
قصة جميلة في مدونة سفينة " ناظر مدرسة الحب "
" ناظر مدرسة الحب ج 2"

الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٨

بسهولة

بالطبع تتنوع الشخصيات ..وتتنوع معها ميولنا الى بعض الأعمال الدينية فالبعض يحب الصلاة والآخر يفضل الصيام..الصدقة..قراءة القرآن..
لكن أنعم الله علينا جميعا ببعض من الأعمال أو الأقوال التي تكسبنا حسنات كثيرة بسهولة..دون أدنى مجهود..
مثلا سنة لبس الحذاء الأيمن قبل الأيسر وخلع الأيسر قبل الأيمن ..دعاء تناول الطعام والفراغ منه..دخول الحمام باليسار..وهكذا..
قد يرى البعض الالتزام بهذه الأعمال والسنن الدقيقة تزمتا أو تدقيقا في التفاصيل في الوقت الذي نحتاج فيه بالاهتمام بأعمال أكثر أهمية الصلاة والصيام وقراءة القرآن..
ولكن هذه الأعمال أسهل من تستنفذ طاقتي ..وأيسر من أن أدقق فيها..ولا تحتاج إلا قليلا من التدريب بعدها سأنعم بكثير من الحسنات "على الطاير" دون الحاجة إلى التوقف عندها أو بذل الكثير من الوقت والمجهود من أجل ممارستها..
فلن أخسر شيئأ إن أكلت باليمين فقط..ودخلت الحمام باليسار..واستفتحت يومي بأذكار الصباح في المواصلات..
هذه الأعمال السهلة تتكرر في يومنا كثيرا ..ولحسن الحظ فكثير منها يضفي نوعا من النظام..وهكذا..سأضيف إلى يومي تنظيما أكثر إلى جانب الحسنات..إلى جانب علاقة متصلة بالله بطول اليوم رغم صغر الأعمال وبساطتها..

بالطبع حتى هذه الأعمال السهلة ستتفاوت في سهولتها بيننا..فالبعض يستسهل الأذكار والآخر يجد النوم على الجانب الأيمن أكثر سهولة..
وهكذا..
المهم أن لا نضيع من أيدينا المصادر السهلة للحسنات ..
دمتم بخير :)

تحديث : تدوينة جميلة في مدونة بلدك يا رأفت بعنوان " الطير المهاجر"
قصة رائعة في مدونة هات من الآخر " ذهول "



"المجتمع كالحساء .. إن لم يصفى أولا بأول.. يطفو فوقه الزبد" Edward abbey

الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٨

نتائج سريعة

حاولنا جميعا من قبل أن نمارس الرياضة أو نفقد بعضا من الوزن أو نغير سلوكا معينا في حياتنا أو طريقة تفكير محددة..
وكثيرا ما واجهنا الفشل وتراجعنا للخلف...
لماذا ؟؟
ربما لأننا ببساطة نبحث عن نتائج سريعة..عن فائدة ملموسة ..لحظية أو على أقصى تقدير قريبة..
نتوقف عن "الرجيم" عندما لا نلاحظ فرقا في الوزن بعد أسبوع..
نتوقف عن الرياضة عندما لا تظهر قوتنا بعد شهر من التمارين المضنية..
نقرر التمسك أكثر بالدين ثم نتوقف لأننا لم نلمس السعادة النفسية و الفتوحات الربانية بمجرد أن التزمنا بالدين..
نبدأ بالتدرب على شيء ما ثم نتركه دون اكتمال لأننا نمل..
اعتدنا أن نقبض مقابل ما نعمله ..هكذا تربينا وهكذا عودنا مجتمعنا..أن نقبض ثمنا للاتقان و المثابرة..
ذاكر..لتلعب .... صلي وخد "جنيه"..
ربما نحتاج أن نفعل الكثير من الأشياء الجيدة دون انتظار النتائج والفوائد..فقط لنكسر حاجز الجوائز الفورية..
ربما سأدفن بقرة ليستخرج أحفاد أحفاد أحفادي "بترول" من بقاياها..
نحتاج أحيانا أن نفعل الصواب ونمارسه لمجرد أنه صواب..بلا نتائج..
بعد أن نكسر الحاجز سنصبح أكثر استعدادا لنخوض مشاريع على المدى البعيد ربما لسنين دون أن نتساقط واحدا تلو الآخر في الطريق..
ربما سنسمع عن خطط خمسينية لا خمسية..
ربما سنصبح أكثر نضجا من أن نستيقظ صباحا لنتساءل إن كان حالنا سيكون أفضل لو مارسنا الرياضة بانتظام منذ سنتين..
ربما لن ننظر بانبهار لمن يتحدث خمس لغات فهو ببساطة نفذ خطة تمتد لعشر سنين مثلا.. وحصل النتيجة النهائية بكفاءة..فقوته في التزامه و انتظاره للنتائج لا في حسن تعلمه..في صبره ومثابرته لا في ذكائه..
عندها أيضا سنستمتع فعلا بعمل الأشياء..عندما نمارس الرياضة ونتذكر أننا نحرق الدهون ونقوي العضلات حتى وإن لم نستشعر ذلك..
سنجد طعما آخر للأفعال إن تناسينا كونها مجرد وسائل..
لنستمتع الآن بأفعالنا الصحيحة ..ولتأت النتائج في وقتها.. :)



"إذا كنت في كل الأمور معاتبا .. صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها .. كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه"
بشار بن برد

الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٠٨

تاج 2

وصلني تاج أول من عزيزي أسامة أمين " شمو نشادر " ونفس التاج من أخواتي في مدونة "غادة ورفيدة"..
لكن التاج صعب ومحتاج بعض من الجرأة لأنه خاص شوية..وبيخش في الأماني والأفكار ..لذلك أعتقد إني هجاوبه إن شاء الله لما ربنا ينعم علينا بالأجازة ..
أما التاج دا جالي من HERO "أحب أشكره بالمناسبة :)" ولأنه تاج "حلويات " وسهل الإجابة فهجاوبه الأول..

لو أعطيتك ثلاث وردات من هم الثلاث الأشخاص اللى هتهديهم الورد اللى معاك ؟؟
أكيد أول وردة هتبقى لوالدتي ودا بجد مش لأني لازم أقول كدا..خاصة في الفترة الأخيرة بدأت أفكر هيا بتعمل معايا إيه..ربنا يخليها ليا ويطول عمرها في طاعته..
تاني وردة لأخويا عزيزي أدهم "أخويا بجد" لأنه أخويا طبعا ولأنه صديق عمري وعلمني حاجات كتير وفتحلي أبواب خير كتير..دا حتى هو اللي أقنعني أعمل بلوج..ربنا يجازيه عني خير..
تالت وردة أديها لصديقة "مش حبيبة"ومهياش مصرية عشان محدش يفهمني غلط..بس هيا فعلا تستاهل..

لو أعطيتك ورقة بيها 3 سطور وقلت لك أكتب فيهم اللى أنت عيزه هتكتب إيه ؟؟
هقول إن كل واحد بيختار طريقه اللي يمشي فيه ومفيش أعذار أنا اللي بصحى في يوم الصبح أقول إن الحياة أغبى من أعيشها وأنا اللي بصحى يوم تاني أقول إن الحياة فيها جمال أكتر مما يمكن أن أراه..يعني مادام أنا اللي بختار خطوتي الجاية يبقى مفيش أعذار إني أبقى مقصر..عذري الوحيد إي مقصر..
ما هو هدفك فى الحياة ؟؟

في كذا اتجاه.. دينيا واجتماعيا وعلميا العلمي إني أبقى دكتور شرعي بجد وادي محاضرات على مستوى عالي والناس تشاور وتقول دا مسلم.. اجتماعيا نفسي طبعا اكون أسرة مسلمة وأتجوز واحدة بنت حلال وزي القمر واحاول اكون زوج مثالي وأصلح العك اللي رجالة مصر بيعكوه مع مراتاتهم.. :)
إن شاء الله بكرة هيكون أحسن من النهارده"ِهل تصدق هذه المقولة ؟؟ ولماذا ؟؟
والله لو بالنسبة للبلد كلها فدا أكيد إن الجاي أحسن من اللي راح أو لسه فيه شوية بؤس بعدها خير إن شاء الله ..بالنسبالي فأنا عمليا تأكدت إن ربنا بيختارلي اللي فيه الخير حتى لو الظاهر غير كدا فميفرقش الظروف كله خير إن شاء الله.

أجمل مقولة سمعتها فى حياتك ؟؟

مش مقولة هو حديث قدسي حديث الظلم " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما.."الى آخر الحديث بحب اقراه ولولا إني مش عايز أزهق الناس كنت سمعتهلهم كل يوم
من المغنى اللى بتحبه أوى و إيه أحلى أغنية ليه بتحبها ؟؟

السؤال دا ينفض لنفسه بقى :)

"غزة" تمثل لك إيه فى حياتك ؟؟

حاجة واقفة في زوري لا آقدر أنساها ولا حاسس بيها قوي..مش مديها حقها بس مش متجاهلها..
أعطى لإنتمائك لوطنك درجة من مائة ؟؟
أنا انتمائي للإسلام في الأول والآخر
أما بالنسبة للجنسية متهمنيش في حاجة ومتفرقش معايا أي جنسية بس لو هختار يبقى يا ألماني يا نمساوي.
لو تزوجت و أنجبت بنتين و ولدين أى الأسماء تختار لهم ؟؟
.
نخليهم 4 ولاد وبنت :)
(يكن ومازن ونوح وآدم والبنت نور) .. اللي هتجوزها إن شاء الله هيا اللي هتختار البنات بس ياريت نور :)
غشيت فى أمتحان و انت صغير ؟؟

وأنا صغير كنت غشاش كبير..كنت فنان في الغش :( .. :)
لو أتعرض عليك رشوة كبيرة و انت فى زنقة ماليه هتعمل إيه ؟؟
أكيد محدش هيجاوب على السؤال ويقول هاخد الرشوة .طبعا هقول أعوذ بالله والكاميرا تيجبني وأنا ماسك السبحة وعيني نص مغمضة..وأقول "يعني أبيع ضميري يا آمال ؟؟" :)
قول 3 صفات ب 3 كلمات بس توصف بيهم شخصيتك ؟
بلاش فضايح :)


اول مرتب ليك وكان كبير يكفي تجيب اغلى هدايا هاتجيب لكل فرد في عيلتك ايه؟
هو أكيد مش هيكفي.. لكن
ماما : ساعة ألماظ لأنها بتحب الساعات..
بابا : بدلة جورج أرماني لأنه بيحب البدل..
أدهم : لاب توب "VAIO" دا لو مكنش بقى قديم..
إبراهيم : تذاكر رحلة يورو تريب..
ايه المجال اللى غير دراستك وشايف نفسك فيه قوي؟

Assassin :)

بتحب السفر؟

:) أكيد
طب دلوقتى حالا ايه المكان اللى نفسك تكون فيه ؟

Dachstein ..Austria
و كان فيه رحلة براغ معرفتش أروحها وشوفت صورها ونفسي أكون هناك بس مش لوحدي
لازم هي تبقى معايا ..هيا مين ؟؟ معرفش


أخيرا أمرر التاج لـ عزيزي أحمد هشام "بلدك يا رأفت"
سنووايت
غادة ورفيدة
شمو نشادر
دكتور بهدوء..

الخميس، ٥ يونيو ٢٠٠٨

...



لا أكرهك ..
النفس التي هجرتها باتت اليوم عاجزة عن الكره كعجزها عن الحب..
هي الآن هامدة في ركنها المظلم بلا حراك.. بلا حتى أنين..
أركليها لتتأكدي أنها فقدت كل احساس..
بؤسها يتجلى على ملامحها دون أن تشعر به..
لا حياة في هذه النفس ... فقط الألم والأسى في عينيها..
الظلام بداخلها أتى على كل معنى وكل شعور يمكن أن تشعر به ..لا فرق بين الحب والكره بين البؤس والفرح بين الألم والسعادة..
تسير هائمة تتخبط في طريق لا تدري نهايته او لم سلكته ..أين هي ؟؟ متى؟؟
فقط تريد أن تسير إلى أن تموت..طعم المرارة في حلقها ..هو كل ما تبقى لها من بشريتها لتشعر به..
لا ترى لا تسمع لا تتكلم فقط تستحضر أنها بائسة .. شقية.. ضالة
دون أن تقوى حتى على البكاء ولا النحيب على حالها..
هي هناك..بلا حراك..مخفية وجهها..عاجزة عن كره من سلبها حياتها ..
تمر أيامها كالسنين.....نسيها الناس ... كادوا ألا يروها..
نسيت سبب ألمها ...وذكريات بؤسها..
لا الماضي.... لا الحاضر..... ولا المستقبل...له قيمة..
كل ما حولها ألوان لا تعبر عن شيء..
وعندما نظرت في المرآة .....أدركت أنها ماتت منذ زمن....
دون أن تشعر... :(