الجمعة، ٢٥ أبريل ٢٠٠٨

تاج ..إجاباتي

أهداني عزيزي عبد الرحمن الديب تاج ..قبل ما أجاوب في حاجتين..
المفروض أكتب 10 حاجات عن نفسي ودا فعلا كتير قوي ومش لاقي حاجة أقولها..ربنا يسهل..التاني والأهم..إيه اللي يخلي أي حد يقرا عني 10 حاجات ..إيه المتعة في كدا؟؟إيه الدافع؟؟ ..المهم 10 حاجات..:

1
مسلم بحاول أكون متدين ..في صعود وهبوط ..لكني بشكل عام إنسان محترم وكويس..

2
الحمد لله سافرت كتير قوي قوي والسفر هو مفتاح الخبرة لان فيه تجارب ومواقف كتير عشان كدا اعتقد إني وصلت درجة كافية من النضج تؤهلني إني آخد أي قرارا في حياتي مهما كان كبير..

3
جربت كل حاجة تقريبا ممكن أي شاب يجربها او ع الاقل كان بامكاني وعشت والحمد لله أي عيشة ممكن واحد يعيشها..قمة الرفاهية في أيام ..بهدلة وشحططة وإن كانت أرحم من غيري بس اتبهدلت بما في الكفاية إني أعرف إن مفيش مشكلة إني اتبهدل تاني ومفيش ميزة اني الاقي رفاهية تاني وبالتالي مبقتش فارقة عندي أي حاجة بهدلة رفاهية ..كله محصل بعضه النتيجة إني قاعد على كرسي في بيتنا بكتب البوست دا..

4
مؤمن بنظرية الأستك.. باختصار كل واحد حولين ايده أستك كل ما تحصل حاجة حلوة في حياته يتشد الاستك سنة ..وهكذا ..كل ما تحصل حاجات حلوة اكتر كل ما الاستك يتشد اكتر وفي الاخر لما يفلت الاستك يلسع ..وطبعا كل ما اتشد اكتر كل ما كانت اللسعة اشد واشد..عشان كدا لما احس ان حياتي سعيدة مبفرحش قوي لاني عارف ان الاستك بيتشد ..ولما بتلسع مبزعلش لاني عارف انها لسعة طبيعية وهتعدي..بس :)

5
للاسف رخم وبارد ومش متواضع منغلق شوية ومش متعاطف مع حد.. ساعات ساخر ومنتقد ..بس محترم الحمد لله وبعامل الناس كويس ..عزائي ..إن الأمة الإسلامية أكيد هتحتاج حد بالمواصفات دي عشان يعمل حاجات الناس الكويسة مش هتعملها لانها مش عايزة او متقدرش المهم..امثالي اكيد اتخلقوا لحكمة .. وعلى رأي اللي قال"الرجال العظماء ..غالبا ما يكونوا رجالا سيئين".. :)

6
نفسي أتخصص في الطب الشرعي ..وأعمل بانجي جمب وسكاي دايفينج.. وأركب أستون مارتن ب د 9.. وأعمل فيلم إسلامي يكون صورة صحيحة دعوية عن الإسلام ويكون قدوة للأطفال..ونفسي لما اموت أموت وأنا واقف على رجلي بكامل قوتي ..وأبص للسما وأبتسم قبل ما أموت ..اموت وانا بدافع عن الاسلام باي طريقة..

7
مبحبش حاجة بشدة ومبكرهش حاجة بشدة..باحاول اتاقلم ..ومبحبش أتكلم مع حد عن الحاجات اللي بحبها أو بكرهها ﻷن دا بيزود الاحساس بيها ايجابا او سلبا..بس بكره الكلام الطويل عن اي موضوع واللي بيتكلموا كتير عن اي موضوع..مهما كان مهم..بحب اختصار الحوار في اقل عدد ممكن من الكلمات..يتكلم زي ماهو عايز بس من غير زيادات ملهاش لازمة..لما بعمل كدا ..الناس بتحسب اني شايف نفسي عليهم..او مغرور..تنك..بس انا مش كدا ...أتمنى

8
بحب القراية "أي حد في مصر بيقول كدا :)" فعلا بحب القراية,بحب الشطرنج والبلياردو,بلعب ملاكمة....بحب السفر....ومقتنع إن اللي ما سافرش ..لا شاف ولا عرف

9
أجلت فكرة الجواز 15..20 سنة قدام ..دا لو اتجوزت..مش عارف.. في عدة عوامل أولها إن الجواز هنا في مصر له مقدمات وروتين ممل و بقى معقد بطريقة غير عادية..وبصراحة مش لاقي بنت حلوة ودماغها نضيفة ومتدينة في نفس الوقت ..عارف إن في كتير بس أنا لسه مقابلتش :) اخر سبب بقى إني لغاية دلوقتي بجد مش عارف أي واحدة ممكن تتجوز واحد زيي ليه ؟؟ ..


10

لو هتكلم عن نفسي لازم اقول ان في شخصيات غيرت مسار حياتي أهمهم اخويا حبيبي ادهم..وفي السعودية اتنين مدرسين ليا "مفرح وسليمان"..ودكتور دانييل الدكتور المشرف عليا في النمسا..
بحمد ربنا إنه قدر إنهم يبقوا في حياتي وبشكرهم..


تحديث : يا جماعة اللي يقرا التاج مينساش لو سمحتم إن في بوست نازل معاه "الأنا" أهم من التاج
ميرو..:)

أمرر التاج لـ

أحمد هشام.. "بلدك يا رأفت"

"خبيب "


أدهم.. "من أدهم عن أن شيء"..
ـ




الأربعاء، ٢٣ أبريل ٢٠٠٨

الـ"أنا"..ـ

لست أقصد "أنا " الأنانية..

إنما أقصد الادراك والتفكير في "اﻷنا".. فأنا الآن أكتب وأنت الآن تقرأ ..الآن أشعر بنفسي وأنا أضغط الحروف..




عندما يكون الطقس حارا ..أشعر بالضيق ..ليس ﻷن الجو حار ..فلو استرخيت في بيتي لن يشكل الطقس فاقا..أشعر بالضيق ﻷني أشعر بنفسي حارة ..بجسدي المتلاصق..بملابسي الرطبة..هذا ما يجعلني أكره الحر..فهو يوفر لي كما كبيرا من الشعور بـالـ"أنا" في أسوأ حالتها..

عندما أجلس على مقعد وثير في مقهى راق..محاط بالطبقة الراقية ..فإن ذلك يوفر لي الجو الملائم لأستشعر الـ"أنا" الراقية بداخلي ..الجزء المرهف مني..ليس لوثارة الكرسي..بل ﻷني أشعر بأنا المرتاحة..

وهكذا فكل ما في يومنا يحوم حول شعورنا بأنفسنا ..بالـ"أنا" ..فنحن نمارس الألعاب ﻷنها توفر هذا الشعور..وعندما يسود البرود والروتين على اللعبة وتصبح مجرد حركات..يصيبنا الملل ..ﻷننا ببساطة لم نعد نشعر بأنفسنا..لم نعد نشعر بالـ"أنا"..

فنحن نبحث عن الأصدقاء الذين يوفرون لنا أكبر كم من الشعور من الأنا ونبحث عن الفتاة التي توفر لنا أكبر قدر من الأنا وعن الطعام.... وعندما نفقد أي من هذا نبحث عن أداة أخرى توفر هذا الوعي..اﻷنا ..فكلمة السر ليست في الصديق أو الحبيبة أو الطعام بل بوعيي بنفسي عندما أكون معه عندما أتناول....الادراك بالذات هو الهدف

عند الصلاة نحرص على إزالة كل الملهيات والمشتتات..لنستشعر الـ"أنا" بين يدي الله..

عندما يطول
اليوم وتكثر الأحداث نتوق دوما للانطواء ..للاسترخاء..للترفيه ..أيا كانت الطريقة فنحن نبحث عن الأنا.. نعم ..عندما أتمدد على السرير في الهدوء والظلام..فإنني ببساطة أزيل كل المعوقات بيني وبين التفكير في نفسي ..في جسدي..

وربما ألجأ إلى استنشاق هواء منعش يعيد إلي وعيي..ﻷشعر بصدري يمتلأ ببرودته..أو ربما يفضل أحدهم التحدث إلى صديق..أو إلى حبيبة..


ويفضل البعض أن يشرب الخمر ليغيب الـ"أنا " البائسة تماما فيعطل إحساسه بالمشكلة..

وربما لا يحتاج البعض ﻷي من هذا ﻷنه درب نفسه دائما على تجاهل الملهيات والمؤثرات ..على التركيز على الـ"أنا" وما تفعل..أنا الآن آكل ..أنا أشرب..أنا الآن أذاكر..

ولهذا نكره جميعا أن يقاطع أحد استرخاءنا ..أن يحدثنا في حالة انسجامنا..ﻷ نه يلهينا عن الشعور بأنفسنا الشعور بالـ"أنا"..وهكذا فالمثابرين على الدراك بأنفسهم يكرهون الثرثرة والملهيات ﻷنها تنسيهم شعورهم بالـ"أنا"..

وفي بعض المواقف نصف فلان بأنه تائه أو غير مدرك بنفسه..ونشعر بغبائه أو قلة أهميته..فإن كان لا يشعر بنفسه فأي فائدة قد يقدم؟؟



إذا اتفقت معي على وجود اﻷنا في حياتنا فما أهمية الحفاظ عليها؟؟
أعتقد أن الحفاظ على الشعور بالـ"أنا"يحافظ على الطاقة اليومية من الاهدار في كل اتجاه و كل مناسبة..
الحفاظ على الأنا يرفع من كفاءة الانتاج ..فنخشع في الصلاة ..ونركز في المذاكرة..
الشعور بالأنا هو الخطوة الأولى لتجميع الطاقات والقدرات لتوجيهها إلى الاتجاه الصحيح..
أيضا يساعد على الحد من السقطات اليومية..فعندما أنسى أين وضعت كذا .. ؟؟ هل فعلت كذا..؟؟ فأنا قطعا لم أكن أشعر بنفسي.. بالـ"أنا"..

كيف أزيد من شعوري بالـ"أنا" ؟؟


بالتدريب .. :)

ربما ترى الموضوع أصغر من أكتب أنا وتقرأ أنت عنه..لكني أقتنع بالفكرة وأطبقها ..وصدقا أستفيد منها..أتمنى أن تجرب أنت أيضا... :)


آسف على الاطالة وعلى كم الأنا في الموضوع.. :)






"الرجل الذي رآى العالم وهو في الخمسين كما رآه وهو في العشرين..أهدر ثلاثين عاما من حياته" كلاي


الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٠٨

معركة الوعي

..ـ " إننا نخوض معركة وعي"

هذه ليست كلماتي ..إنها كلمات رئيس الوزراء الاسرائيلي ..

و لا أريد أن أوجه التدوينة إلى صراعنا مع عدونا الخارجي ..فالمبدأ يعم جميع الأعداء داخليا وخارجيا ..بل بيننا في تعاملاتنا مع بعضنا البعض..وأتمنى ألا أخاطب عواطفك بقدر ما أخاطب وعيك وعقلك..

معركة الوعي ..بل قل "معارك الوعي"..نخوضها كل يوم....وفي كل يوم وفي كل مرة ..نخسرها بكل سهولة ..دون أدنى مقاومة.. بل نثبت أيضا أن احساسنا وادراكنا واستشعارنا ﻷهمية هذه المعركة بل ربما بوجودها لا يزال للأسف دون المستوى...بمراحل ..


نعم .. لتعجب معي من سرعة استجابتنا للقضايا التي ترمى لنا..

عندما يهرب لاعب من ناد ﻵخر تصبح قضية تتكلم عنها دولة كاملة بكل شرائح مجتمعها ..وتنشغل جميع وسائل الإعلام بمثقفيها وخبرائها برصد وتحليل جميع التطورات.. :(



بل إن بعض القضايا المهمة قد تكون في الحقيقة مجرد إلهاء للغوغاء التي لا تطيق صبرا لتجد ما تتحدثه عنه..ما تملأ به وقتها ..ما تشاهده على البرامج المفضلة يوميا لتناقشه أو لمجرد أن تتباهى به أمام من تعرف سلفا أنه شاهد نفس البرنامج ويعرف نفس المعلومة..


وهكذا..بدأت أتيقن .."بعد أن اجتزت مرحلة الشك منذ زمن"...أن لدى اليد الخفية سيل من القضايا جاهزة لتنفجر في تتابع ..لتجذب إليها اهتمام الجميع ..الغوغاء..الشعب ..وللأسف المثقفين والخبراء..فننشغل بالحضري عن الاساءة لنبينا ..وبالرغيف عن حصار غزة ..وبخلافات الفنانين عن اتفاقيات التجارة الكارثية مع اسرائيل..وبقرارت نقيب الممثلين عن الانتخابات المحلية التي بدأت وانتهت دون أن يعلم عنها معظمنا..

وصف لينين شعبه بأنهم "أغبياء لهم فائدة"..هم يتوجهون أينما يوجههم..ليس بكلماته ..بل بما يرميه لهم ..تماما كما ترمي الام لابنها ما يشغله عنها ..أو مايرميه الرجل لكلبه ليرتاح من نباحه..

ورغم الأهمية الحقيقية لبعض تلك القضايا كالرغيف التائه أو غلاء الأسعار أو توابع الاضراب..فالاسهاب في مناقشتها ومتابعتها وإن كنا نراه إصلاحا وتطورا .. هو تحقيق للغرض من اثارتها ونجاح بكل المقاييس لعدونا ..مهما كان هذا العدو خارجيا أو داخليا أو حتى ذاتيا..


بالطبع لا يمكننا أن نتجاهل تلك القضايا ..فبعضها قطعا مهم ..لكن حتى المهم منها ينبغي أن يعامل معاملة الطارئ ..معاملة الحادث..العقبة التي تمنع وصولنا للأهم..للقضية الأهم..ألا أن نتبع الفتات الذي يلقى إلينا ..أن نكون أكثر نضجا وعمقا..لندرك القضية الحقيقية التي تستحق اهتمامنا وطاقاتنا..لنعلم ما يستحق فعلا أن ننشغل به..

معا ..علينا أن نقف جميعا ..لنبني ولنصحح ما يحتاج فعلا إلى اصلاح ..لنصرخ لما يستحق أن نقطع حناجرنا من أجله.. لنعالج الأمراض لا أن نتعاطى المسكنات..وقبل هذا كله لنثبت ﻷعدائنا أن لدينا من الوعي والنضج ما يكفي لنحاربهم ..
بل ولنهزهم .. بادئين بأول المعارك..

"معركة الوعي"..



"
إن شعرت بالوحدة عندما تكون وحدك..فأنت في صحبة سيئة" سارتر


الثلاثاء، ٨ أبريل ٢٠٠٨

الآن أؤمن...الله ..الغيب..الإيمان..هي خاطرة

في الظلام وحيدا ..

أتذكر أيامي ومغامراتي مع أصدقائي ذوي الجنسيات المختلفة..في بلاد مختلفة .. بقواعد وقيم مختلفة..
نقاشات.. مجادلات..تساؤلات كثيرة فيما بيننا..

وبينما أتبسم كالعادة لهذه الذكريات ..أتذكر معها تلك المناقشة الفريدة..
لي فريدة ..علي جديدة

أسئلة سمعتها من قبل لكنني لم أكن مطالبا بالإجابة عنها..بل لم أكن
حتى مضطرا للالتفات اليها..أو التفكير بها..
أين الله؟..كيف تعرف أنه هناك؟..لماذا أؤمن؟ ..في سبيل ماذا تضحي؟..أقنعني..أثبت لي......القائمة تطول..
ليس ما دار وقتها هو المهم..المهم أنني كلما أردت أن أجيب على سؤال لا أجد دليلا ماديا..
لا أستطيع أن أجيب بطريقته "طريقة1+1 =2
"

كيف أجيب مثلا بأنني أضحي ﻷصل إلى الجنة ..إذا كان السؤال التالي ..كيف تثبت أن هناك جنة؟؟

يوجد إله ..فيقول..أين؟؟ بالطبع لا يريد أن أخبره أنه في السماء..يريد أن أخبره كيف أعرف ..كيف أؤمن ..كيف أقطع؟؟
نعم كيف أعرف.. كيف أتأكد ..؟؟

كل ما لدي أخبار ..قالوا لي منذ الصغر أن هناك الله في السماء وهذا كلامه يسمى القرآن ..ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. وللطائع الجنة وللعاصي النار..وانطلق إلى الحياة فأنت مؤمن ..هكذا ..بكل بساطة..
قالوا لي ..لم أر شيئا ..لم ألمس شيئا..


جلسة هادئة مع النفس ..ليس شكا في إيماني.. بالطبع لا..لكن لأجمع ما تساقط مني..ﻷدرك ما فاتني..أحاول أن أنظر إلى عمري المنصرم لأؤمن منه..لأؤمن بطريقتهم ..بعد أن آمنت بطريقتي ....عفوا.....طريقة أبي..

لا زلت أؤمن ..ضاربا بالقوانين المادية عرض الحائط..ومتخذا طبقا لقانون الاحتمالات مخاطرة حاسمة..فلا فرص تضيع في الإيمان..
نعم لا زلت أؤمن بما لا أرى ..بما قيل لي ..أؤمن بالغيب ..أؤمن...لكن بطريقتي ..
بعد الكثير والكثير من التفكير..من التأمل.. من البحث..في حياتي..في تجاربي..في تاريخي وسجلي..عن سبب إيماني ..إيماني الحقيقي..

وجدته..على الأقل هذا ما أعتقده ..لكنني وجدت معه مفهوما جديدا على أذني..أذني الحقيقية.. الغيب

إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بمسمى " بالغيب" ..بمعنى "الإيمان بالغيب".. بعظمة "الذين يؤمنون بالغيب"..


عندها عرفت قيمتي كمؤمن..عرفت قيمة إيماني..عرفت نعمة الله علي .. أنا أؤمن...بالغيب ...

نعم كل من يؤمن يستحق الجنة..كيف لا ..إنه مؤمن..يستحق أن يسميه النبي أخا له.. فهو آمن به ولم يره..يستحق جنة عرضها السموات والأرض..بالطبع ..فقد آمن بها وبوجودها لسنين..وبالطبع..لم يرها..يستحق أن يرى الله ..فقد تحدى العالم والملموس وقوانين الفيزياء ..وأمن به ..دون أن يراه..يستحق أن ينعم الله عليه


أخيرا..

أحمد الله أن قدر لي تلك الرحلة ورتب لي ذلك النقاش..فأنا الآن أدرك معان كثيرة لم أكن حقا أدركها..
الله... الغيب
... الإيمان....





"الجنة والنار يا هوراشيو..أقصى أحلامك ..تجدها في فلسفتك".. شكسبير