الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨

تلاطيش

مممممم لا يمكن أن أسمح لأفكاري أن تتلاطم في ليلة 25 فلدينا أشياء أهم :) ...
لذلك سأكتب وليعينك الله في وضع صلة لجمع ما تقرأ ...

الحب..
أصدقائي يتساقطون حولي واحدا تلو الآخر :) كما أقول دائما " الحب صحي .. إن كان يستحق فهو أفضل ما يمكن أن يحدث".. لكن الرحمة !! ..الأمر لا يستحق اجتماعات غامضة .. ولا ألف يمين وقسم على السرية .. ولا أن تحمر عينك اضطرابا ووجهك خجلا لتخبرني أنك تحب..
عزيزي .. انضج..فنحن شباب ومصطلحات " حب " "اعجاب" "استلطاف" أكثر من متوقعة بل وطبيعية من كل اتجاه.. لذلك "هون عليك" !!!
عندما أحب سأكتب في مدونتي وفي "الفيس بوك " و"الماسنجر" ليعلم الجميع أنني أحب..فكما قلت ..الحب صحي.. :)

صمت !!!
أعلم أني في بعض الأحيان أكون أكثر صمتا مما ينبغي .. فأتجاوز فضيلة الصمت لأقع في "ملل"شديد و أكون سببا للازعاج .. :)
عزيزي ..صمتي ليس لأني لا أحب أن أكلمك .. ولا لأني لا أهتم بأمرك .. وقطعا ليس لأني أكرهك ... :)
فلا تظلمني .. فلست ذلك الفاضل الحكيم الذي لا يتكلم إلا قليلا..ولست أصمت ترفعا وغرورا..لكني ببساطة ليس لدي ما أقول ..

الكهف..
كل الرجال لديهم كهوف معنوية أو حسية ينعزلون فيها عن الجميع "حقيقة :) " ...عندما يدخل الرجل إلى كهفه فكل ما يطلبه هو لحظات من الصمت .. أن يترك وحيدا..لا أن نتعاطف معه ..لا أن نحل مشاكله ...كل هذا يزيد الأمر سوءا ...فقط لنتركه بسلام...عندما يخرج سيكون قطعا أفضل.. لنعطه وقتا ...

الدائرة الخاصة..
الحب والقرابة والصداقة روابط رائعة لكنها ليست كافية لـ"تتداخل دوائرنا" .. فبما أننا لسنا كائنا واحدا ..فقطعا هناك دائرتين يجب أن لا يتماسا وإلا ضرت كل منهما بالأخرى.. مؤخرا قابلت كثيرين يحترمون دوائرهم بشدة واحترموا دائرتي أيضا...... شكرا..

أنتصر لنفسي...
أمس كانت كلماته تضع حدودا جديدة .. فأفضل مميزاته كانت أنه لا ينتصر لنفسه ...لا يغضب لنفسه.. لا يهتم كثيرا بأن يثبت أفضليته أو أن يدفع عن نفسه سوءا ..كان يهتم ويغضب لمبادئه وبعد ذلك نحن إخوة... هذه أفضل صفة أعرفها تقريبا... لكن عندما نقطع حوارنا العقلي ونحوله لحوار شخصي بحساسيته الغبية..فإننا قطعا نحتاج وقفة ..

انتهيت مما كان يشغل بالي تقريبا .. ماعدا ما يدور داخل "دائرتي :D " أتمنى أن يكون بعضها مفيدا لك..
I was clearing my head..
أراك على خير :) :)

الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨

أخمنيف & موسلوبوف :)

أخمنيف وموسلوبوف صديقان من أصدقائي ... هههههههه.. بالطبع بدلت الأسماء بأسماء مستعارة من رواية قرأتها...
افترض عزيزي أنك في نزهة مع صديقاي العزيزين وفي النهاية اختر واحدا لتكمل معه النزهة على اعتبار أنك تفضله... :) :)

أخمنيف...
ستبدأ نزهتك مع أخمنيف بشيء من الملل .. فهو لن يبادئك بالكلام إلا نادرا .. ومع شعورك أن عليك أن تبدأ الكلام ستجد أنه يغرقك في بحر من المعلومات والكلمات عن أي موضوع تختاره ... تقريبا كل ما يمكنني ويمكنك أن تتكلم عنه ستجد له فيه "باعا طويلا " وستستغرب عن تنوع اهتماماته..ستتمتع بالحوار وبكم الفائدة وبكونه أخذ يثرثر بسعادة أخيرا.. إلا أن صمته سيعود بمجرد انتهاء أي موضوع.. ستشعر بسعادة في مراقبته فهو يفعل الكثير من الأشياء الجيدة .. الكثير من الأشياء التي يتمنى الكثيرون المداومة عليها.. مسلمة عنده وسيجذبك دون أن تشعر لمشاركته أعماله الجيدة..أو أن تبدأ على الأقل في التحرك لتحسين نفسك.. وهكذا ستجد أن يومك مثمر أكثر وأنك تستعمل كل دقيقة من يومك جيدا .. ومع ذلك فسيظهر لك بمرور الوقت في كلماته المنتقاة المهندمة وفي تعابير وجهه المتزنة الهادئة لافتة " ممنوع الاقتراب ".. وقطعا لن تجد لديه فضولا خاصا بالتواصل..كأنه يطلب أن تتركه وحيدا رغما أن كلماته الدافئة لا تدل على ذلك.. هكذا ..تظل صحبتك له محيرة لك.. وسيظهر لك أيضا أن رغم أعماله المتميزة الهائلة فإن له مساوئ بغيضة.. لن تضرك إن كنت حذرا.. لكنك ستستغرب اجتماعها مع كل تلك الفضائل..فمساوئه قد تجعلك تشعر برغبة عارمة في القائه من فوق الجبل..فهو بارد غامض مراوغ أحيانا رغم أنه صريح عادة..لا تتحرك مشاعره إلا نادرا.. قد تفكر بعد ذلك مرتين إن كنت تريد حقا أن تكمل النزهة..

موسلوبوف...
صديقي المرح موسلوبوف شخص بسيط للغاية..ربما أكثر من اللازم..يمكنك أن تعتبره طفلا كبيرا..سيبدأ الكلام فورا .. عن ماذا ؟؟ عن اللاشيء..فلن تجد في كلامه أي شيء يهم أو يفيد ..لكنك ستضحك.. كثييييراااا.. ستقضي يومك تضحك.. ستبهرك بساطته..فالأمور لديه لا تتعدى تصنيفها إلى " حلو و وحش" "صح وغلط" بلا فلسفة ولا تمحيص زائد.. قد تجرحك كلماته التلقائية في بعض الأحيان ولكنك ستضحك منها لفرط ما فيها من براءة الطفولة.. ستتعجب من حرصه على الخير وتمسكه بالفضيلة .. رغم أنك قطعا ستستشعر كثيرا من الفوضاوية والاندفاع والسطحية..إلا أنك لن تقاوم مشاريعه الخيرية واقتراحاته البناءة..سيأخذ بيدك دوما إلى الخير وسيحاول انتشالك من أي دوامة شر..ستجد اهتماما غريبا منه بك..سيسأل عنك دائما..سيدعوك لمشاركته كل أنشطته المفيدة أو المرحة..
لكن.. لن تجد ما يثيرك .. عندما يختفي الضحك ستشعر أنك تهدر وقتك.. أن عقلك جائع..لم تستفد شيئا البتة..ولا معلومة..تحركه بفطرته النقية يغلب على أي فكر..أو مشروع تفكير دقيق.. ورغم أن مميزاته ليست بقوة أخمنيف.. إلا أن عيوبه أقل أيضا بمراحل...اعتبره طفلا مرحا هادئ البال يتصرف كما رباه أبواه أفضل تربية..صريح..مرح..بسيط..سطحي..منفع..محب للخير..يحب الجميع ويحبه الجميع..اجتماعي... نعم هو كذلك..

وفي النهاية .. أيهما ستختار يا صديقي لتكمل النزهة بصحبته..
أخمنيف الذي سيطعم عقلك ولكنه قد يقتل مشاعرك .. ؟؟
أم موسلوبوف الذي سيطعم قلبك ولكنه سيتنزف عقلك.. ؟؟
يساورني فضول لأعرف ;) ;) ;) ;)
تذكر ... لا حل وسط :)

الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

الوعي بعد التطور

اغفر لي ثرثرتي مقدما ... :)
هذا البوست منقول من بلوجي التاني.. نقلته كما هو... صراحة لم أقرأه مرة أخرى.. لكني نقلته لشعوري الهائل به الآن..ستجد بعض الكلمات التي لا علاقة لها بالموضوع ولا محل لها.. ولغته العامية والغير جادة في بعض الكلمات .. سأترك لك دور الرقابة فعقلي لا يملك الآن وقودا يكفي للتعديل والتنقيح ومع ذلك أصر أن أنقله الآن :)..
لماذا الآن..؟؟؟
منذ عدة أيام تعرضت أنا وأخي أدهم وصديقي العزيز أحمد هشام لموقف على الطريق " الدائري"...فشعرت بما ستقرأه الآن بشدة وتبسمت رغم أنه ظهر من البلاهة أن أبتسم في ذلك الموقف... :D
بعدها خضت نقاشا ممتعا مع صديقي حمزة عن نفس الموضوع... شعرت بمتعة ولذة .. لذك قررت أن أنشره هنا ;)
بعد أن تقرأه أتمنى أن تقرأ تدوينة صديقي عماد " حالة " فهي تكمل الموضوع من جهة أخرى ... :)
----------------------




كنت كتبت قبل كدا في بلوجي الأساسي عن الـ"أنا" والوعي..
من شوية تخيلت إن حياة الإنسان عبارة عن طريق "بصله من فوق " والطريق دا يتعاقب فيه مجسمات كرتونية مكعبة الشكل ..بتشكل مواقف في حياة الانسان..اجزاء منها..
يعني الانسان ماشي في الطريق من اوله..هيلاقي نفسه في مجسم كرتوني يعيش فيه تجربته الدراسية..اللي بعده هيلاقي نفسه في مجسم عن زيارته لبلد من البلاد..وهكذا..
بدل ما كنت بقول ان الانسان المفروض يعيش ويستحضر الأنا وهي وعي الانسان بذاته وبكل حركاته وتفاعلاته مع المحيط..بمعنى انه يعيش بكل تركيزه واستحضاره جوا المجسم دا وكأن الكاميرا بتبص جوا الاوضه..
أعتقد اوقت مناسب للتطوير بحيث ان الكاميرا تبص من بره المجسم .. يعني تبص من فوق وبالتالي تشوف الحركات والمعطيات بطريقة اشرافية حكمية اكتر منها تفاعلية..
يعني مثلا دلوقتي اي نحلة عاملة جوا البتاعة السداسية اللي في خلية النحل..حياتها كلها بتركيزها بانفعالاتها جوه الوحدة السداسية..بينما الملكة الاكثر حكمة وبعدا للنظر واللي بتتحكم وتاخد القرار بتبص على كل الوحدات وتحدد ايه المفروض يتعمل..دي تكمل..دي تشتغل..دي تبطل.. وهكذا..بدل ما الانسان يعيش جوا المجسم الكرتوني بكل جوارحه..المفروض يبص من فوق ويحدد إذا كان المفروض يعيش فعلا جوا المجسم ولا يركب طيارة ورق ويعدي من فوقه عشان يكمل طريقه .. ؟؟
نقول مثلا أي علاقة حب الانسان بيعيشها باعتبار اننا شباب ومستوى هرموناتنا بيخلي الطبيعي اني اضرب المثل دا..
اي علاقة حب عبارة عن مجسم في الطريق..زمان كنت هقول ان الانسان يخش جوا المجسم وهو حاسس بكل جوارح الأنا ..وميسبش المحيط ياخده من تركيزه ووعيه واستحضاره..
ويعيش المتعة والشعور الجميل للأنا اللي بتوفره حالة الحب.."لاحظ ان الممتع هو حالة الانا مش الحب نفسه.." ايا كان .. دا مش موضوعنا..
دلوقتي اعتقد ان المفروض انه يبص من بره المجسم .. هيلاقي نفسه جوا المجسم مع محبوبه .. في حالة حب .. ودا هيديه فرصة انه يحرك نفسه جوا المجسم بس من غير ما يضيع نظرته الشاملة للموضوع على انه مجرد مجسم في وسط الطريق اللي هو ماشي فيه..يعني مش حياته كلها..دا جزء طارئ بيعيش فيه حالة مؤقتة ممكن تنسيه او تلهيه عن الطريق الاساسي..وهكذا مع باقي المجسمات..
وبكدا هيعيش التجربة الحزينة وكمان السعيدة تحت إشراف عقلي حاضر متحفز..وبكدا عمره ما هينسى انه ماشي في طريق له نهاية.. أعتقد دا المطلوب اثباته والوصول اليه..
بيتهيالي الموضوع تشعب وتحول الى اشلاء فكرية على الطريق..
لا بأسيشن ع العموم بيتهيالي اصلا محدش هيقراه غيري...
اي لايك ذيس بوست..


تحديث : صديقي "سنبل" بدأ التدوين في مدونته " قشطة اتجوزت "... مدونة للضحك ... ;)

الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨

رمضان

بعد عدة أيام في رمضان .. لي وقفات :)

24 ساعة في اليوم كافية تماما لكل شيء.. لقراءة القرآن ..الصلاة..البرامج الدينية.. الاجتماعيات .. التدوين......
أعتقد أن الوقت واسع والحمد لله ويمكننا جميعا أن نستشعر البركة ..فقط قليل من الإدارة الجيدة وسيكفي الوقت لكل شيء..
لذلك فالتقصير أو تجاهل أو الغاء بعض الأعمال في رمضان بسبب الانشغال الشديد بالعبادة يبدو غير منطقي .. المشكلة في إدارة الوقت واستغلاله..لا في توفره..


لمن لم يفعل من قبل.. قراءة تفسير مبسط مختصر مع قراءة القرآن سيكون مفيدا وسيترك أثرا خاصا.. تفسير الجلالين سيكون ملائما..فهو مختصر للغاية..
كذلك كتاب "دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب" للشيخ الشنقيطي ..سيزيل أي إشكال قد نقع فيه عند قراءة القرآن أو أي تعارض قد نتخيله بين الآيات ..كما ستستشعر متعة "لم تجربها من قبل" عند قراءة الكتاب ..

وقفة مع مجهودات الأم في رمضان :) ..الوقت والمجهود رغم الصيام .. جزاهم الله عنا كل خير .. التقدير سيكون أقل ما يمكننا فعله..

أسهل فرصة رأيتها لجمع الحسنات .. أن أشارك في الافطار ولو بالقليل لأكسب صيام أسرتي كلها كل يوم.. لا تفوتك الفرصة..

الغيبة في رمضان تبدو أكثر سوءا من غيره..


استمتعوا برمضان عامر..
دمتم في حفظ الله :) :) :)


تحديث :
صديقي العزيز "حمزة" بدأ التدوين " عمليا :) " في مدونته " لا زلت أبحث !!" .. وعاد النشاط لمدونة صديقي "عمر" مدونة " بيومي " .... :)