السبت، ٣ مايو ٢٠٠٨

أرناط..القادة

دائما ما أتبسم عندما أتذكر مشهد "أرناط" قائد الصليبيين في فيلم الناصر صلاح الدين وهو يلوح بسيفه صارخا _بينما جنوده يتساقطون عطشا _ : "أما أنا فمن واجبي أن أشرب ﻷقودهم إلى النصر في المعركة"
القائد يرى أن من حقه بل من "واجبه" أن يشرب ليقود الجيش إلى النصر..

كنت أتبسم ﻷن المشهد يوضح فعلا ألا قضية لدى هذا القائد ليحارب من أجلها وأنه لا يأبه فعلا ﻷي من جنوده..فهو لن يضحي في سبيل أي منهما..

يشابهه القادة الذين دعوا الشعب الى المساواة والاحتشام والتكافؤ ثم مات أكثرهم بالزهري والسيلان..من عاهراتهم..نعم هم بحاجة الى الترفيه لقيادة الشعب البائس المعذب


أعود إلى واقعنا ﻷجد أن القادة يرددون ذات الكلمات..بل أسوأ..
لا أتحدث عن القادة السياسين أو العسكريين..

أتحدث عنا نحن..

عمن نصب نفسه قائدا للمجتمع ..
عمن يزعم أنه سيقود المجتمع إلى الأفضل ..
أتحدث عن الشعراء ..المفكرين..عن الشباب الذي يدعي أنه بصيص الأمل وخيط الضوء لهذا الأمة..
أنه البذرة..
أتحدث عنا نحن المثقفين المفكرين (كما ندعي)..
نعطي ﻷنفسنا حقوقا ..
امتيازات خاصة..مبررات للفساد....ﻷننا قادة...كما ندعي

فلا مانع أن يتعاطى الشاعر المخدر..ليبدع ..لينتج قصيدة تذم الفساد..فالفساد لا يخصه..المخدر ليس فسادا..
لا بأس أن يشكو الإعلامي الفقر والجوع ويطالب بالتبرعات للمساكين..ويقضي إجازته مسترخيا على أكثر الشواطئ راحة ورفاهية دون أن يتذكر أولائك الفقراء البوساء..لا بأس.. فأمثاله بحاجة للترفيه ..ليقودوا الأمة
لا مانع أن أغش في الامتحان ﻷن أمثالي أرقى من يضيعوا الوقت في المذاكرة فهم قادة الأمة.. ومع ذلك يجب أن يحصلوا أعلى الدرجات..ولن نسميه غشا ..فعلى أية حال هو امتحان فاشل حقير لا يقيس قدرات الطالب..الطالب المثالي ..أنا ..القائد..الذي لا وقت لديه ليضيعه مع أولائك الأغبياء الذين وضعوا الامتحان..!!
لا مانع أن أستخدم جميع أنواع الوساطات والتوصيات ..لأوفر الوقت والمجهود المبذول في التوافه..لأبدع..ﻷقود الأمة ..ﻷنتج..لأكتب مقالا أشجب فيه الفساد..الـ"كوسة"..

لا بأس فنحن فوق القوانين..لنا معاملة خاصة..تسهيلات حصرية ..لأننا قادة الأمة..

فساااااااااااااااااااااااااد


وعندما يخرج الفساد من القادة دون حتى اعتراف بالخطأ ..فهم لا يستحقون أن يكونوا قادة ..بل لا يستحقون الانتماء للمجتمع بأكمله.. هم صوت تائه.."لون باهت"..
عندما لا يكون القائد مستعدا أن يموت عطشا ليشرب جنوده فليس بقائد..
عندما لا يكون القائد مستعدا ليموت ليحفظ حياة أقل جنوده رتبة ..فليس بقائد..

إن أردت أن تكون قائدا ..إن أردت أن تأخذ بيد الأمة ..فلتكن أول الملتزمين بالمبادئ..أول من يضحي..أول من يتبرع ..أول من يعمل..أول الممتنعين عن الفساد .. أول من يعترف بالخطأ
هكذا نصبح أنا وأنت قادة ومصلحين ..هكذا نصلح ..هكذا فعلا نؤثر..
سوى ذلك..
أرناط اخر و اخر..
وربما أسوا..


"إن كان بامكانهم أن يصنعوا من عفن الخبر "بنيسيلين"..فبامكانهم قطعا أن يصنعوا منك شيئا " كلاي


ميرو

هناك ١٩ تعليقًا:

مطرح ما ترسى....دقلها يقول...

بوست روعة فعلا يا ميرو...

انا كمان كنت بفكر اكتب عن المتناقضات التى يعشقها الشعب المصرى..

لو كان يمكن ايضا ان استعير عبارة الدكتور احمد خالد توفيق عن اليهود والمصريين...

لقد جمعو اليهود فى وطن واحد هو اسرائيل .. مثلما جمعوا كل الكسالى والنصابين والمتناقضين فى وطن واحد هو مصر

الرجل يمزح باطبع ولكن الكلمة دقيقة جدا فى الواقع ..

وعندما وصلت هذا التفكير .. انتابنى اليأس ..
وأحسست أنى أغرق
بق بق بق بق

khobayb يقول...

وأين ذهب قوم أرناط ؟؟

وعلى أي درجة من الرقي كان أقوام هؤلاء القادة ؟؟

---

"عندما لا يكون القائد مستعدا أن يموت عطشا ليشرب جنوده فليس بقائد..
عندما لا يكون القائد مستعدا ليموت ليحفظ حياة أقل جنوده رتبة ..فليس بقائد.."

---

قلت فأوجزت وأجملت !

---

أين كانت أمة يقودها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ؟

وأين كانت أمة يقودها عمر بن عبد العزيز ؟ وصلاح الدين ؟ وسيف الدين ؟

أين كانوا في معاركهم ؟

---

لله درك يا إمامي الشهيد

ولله دركم يا إخوانه

Adham يقول...

رائع رائع رائع رائع رائع..
فعلا يا مراد.. أنا معجب جدًا بكتاباتك .. أشعر بتنهد مريح عندما أقرأ..

لله درك ا فتى .. اشجينا.. بس لو سمحت ما تغشش في الكوتشينة والدومنة والبلايستيشن ..

عيب
هههههههههه


تسلم ايدك :)

Abd Al-Rahman يقول...

-أتفق معك عزيزى هذه المرة اتفاقا جزئيا وكليا ، فانت تناولت موضوعا غاية فى الخطورة ، لانه من نوعية المشاكل التى لا يشعر بها صاحبها ، وبالتالى لا يعترف بها ، وبالتالى تظل مشكلة مزمنة ....
-نحن المسلمون لنا فى رسولنا اسوة حسنة ، فهو كان القائد ومع ذلك إذا حمى الوطيس احتمى جنوده به، فهذه هى القيادة الحق

أما من يدعى القيادة وهو بتلك الصفات التى تحدثت عنها ، فكما يقول المثل :
"دع الكلاب تعوى والقافلة تسير "
تحياتى لك صديقى
دمت مبدعا

أحمد هشام يقول...

أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه
والكتبَ القديمه
أنعي لكم..

كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه..

ومفرداتِ العهرِ، والهجاءِ، والشتيمه

أنعي لكم.. أنعي لكم

نهايةَ الفكرِ الذي قادَ إلى الهزيمه

إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ

لأننا ندخُلها..

بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ

بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ

لأننا ندخلها..

بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ

السرُّ في مأساتنا

صراخنا أضخمُ من أصواتنا

وسيفُنا أطولُ من قاماتنا
خلاصةُ القضيّهْ

توجزُ في عبارهْ

لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ

والروحُ جاهليّهْ...

ما دخلَ اليهودُ من حدودِنا

وإنما..

تسرّبوا كالنملِ.. من عيوبنا
يا أصدقائي:

جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ

أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ

يا أصدقائي:

جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..

أن تكتبوا كتابْ

أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ

أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ

فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ

الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...
نريدُ جيلاً غاضباً..

نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ

وينكشُ التاريخَ من جذورهِ..

وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ

نريدُ جيلاً قادماً..

مختلفَ الملامحْ..

لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..

لا ينحني..

لا يعرفُ النفاقْ..

نريدُ جيلاً..

رائداً..

عملاقْ..
يا أيُّها الأطفالْ..

من المحيطِ للخليجِ، أنتمُ سنابلُ الآمالْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيكسرُ الأغلالْ

ويقتلُ الأفيونَ في رؤوسنا..

ويقتلُ الخيالْ..

يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ- طيّبونْ

وطاهرونَ، كالندى والثلجِ، طاهرونْ

لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ يا أطفالْ

فنحنُ خائبونْ..

ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ، تافهونْ

ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ.. كالنعالْ

لا تقرؤوا أخبارَنا

لا تقتفوا آثارنا

لا تقبلوا أفكارنا

فنحنُ جيلُ القيءِ، والزُّهريِّ، والسعالْ

ونحنُ جيلُ الدجْلِ، والرقصِ على الحبالْ

يا أيها الأطفالْ:

يا مطرَ الربيعِ.. يا سنابلَ الآمالْ

أنتمْ بذورُ الخصبِ في حياتنا العقيمهْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيهزمُ الهزيمهْ..

أحمد هشام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد هشام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد هشام يقول...

عزيزي مراد .... إن الأمر فعلا يحتاج إلي مثابرة لتستحق أن تكون قائدا ... فالارتفاع عاليا يحتاج إلي قوة دافعة .. هي قوة الصبر و العزيمة ... لا مبرر للفساد ... ولكن الأمور كما تحاول أنت دائما أن تفعل نسبية ... فالمفكر لا يعتبر الحشيش فسادا بل هو ككوب الشاي ... هذا هو الآخر رأيه ما دام لا يضرك !!! أليس كذلك ... كذلك حال من يحرم التعليم في الأوساط العلمانية و من يدعو إلي العنف كا بن لادن هم كذلك يدافعون عن الاسلام دين السلام بالعنف والجهل هي آراؤهم ويجب أن أحترمها .....
ألا تري أن علي القائد أن يتحلي بالصبر والعلم ... لا عذر له مطلقا أن يكون جاهلا بأبسط الأمور ألا وهي أن العلم فرض و أن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر علي أذاهم خير من المؤمن الي يعتزل الناس ... ويجب علي أمثال بن لادن ألا يجهلوا أنهم يشوهون صورة دين السلام كي يصبح قائدا ... لا عذر له مطلقا ... إن نسبية الأمور هي الأخري نسبية و ليست مطلقة هناك من الأسياء ما ليس نسبيا .... كالفساد ...

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل جدا , حياة المصريين بالفعل أصبحت عبارة عنمجموعة من المتناقضات .

كل فرد في المجتمع أصبح لا يفكر إلا في نفسه . لو لاحظت معي شيء اعتدنا عليه جميعا وهو طابور العيش مثلا عندما نجد أحد الغوغاء و قد اقتحم الطابور بل و اقتحم المكان بأسره ليشتري الخبز .... عندها يثور باقي الغوغاء علما بأنهم لن يترددوا أن يفعلوا مثلما يفعل إذا واتتهم الفرصة لذلك.

التناقض في هذا المجتمع يمس كل شيء تقريبا , فإذا نظرت معي إلى شيء بسيط مثل الأمثال الشعبية تجدها كلها متناقضات فهناك مثل لكل موقف للظالم أو المظلوم .

لأن جيش أرناط يستحق ذلك ولى الله عليهم هذا الأرناط , و لأن المسلمين استحقوا النصر أهداهم الله صلاح الدين .

لا سبيل لتقدمنا إلا بالبداية بأنفسنا قبل كل شيء حتي نستحق أن يهدينا الله صلاح الدين.

شكرا

Mero.. يقول...

عزيزي كريمي..
المشكلة أن يكون الفساد مبررا..عادي..أو حتى مطللوب..
في طبقة المفروض انها هتقود المجتمع للافضل..لا تيأس ولا تغرق ..لسه في أمل بالناس اللي معندهاش فساااااااااااد..

خبيب..
أضفت بتعليقكك كالعادة..نفع الله بك..

أدهم ..
أنت اللي رائع
بس أمثالي يا عم محتاجين الغش عشان يكسبوا عشان يعلموا الناس الروح الرياضية وتقبل الخسارة..هههههههههههههه

شكرا ع المرور..

أنا مصري..
أعتقد أن كلانا اوضح للآخر وجهة نظره..الاختلاف واضح لكنه لا يفسد للود قضية

عبد الرحمن..
صدقت عزيزي عبد الرحمن ..وأضفت
شكرا على المرور..عدلت التعليق الماضي
كانت زلة كيبورد
العتب أن تظن أنت أنا أكتب أنا عنك شيئا كهذا..

نبيل ..
المؤسف كما قلت ان القادة هم اصحاب التناقضات..
انا اللي بروح الفرن واسيب الغوغاء المساكين واقفين واخد من قدامهم لاني شابف اني احسن منهم..
شكرا ع المرور

Ghada , Rofayda يقول...

إن أردت أن تكون قائدا ..إن أردت أن تأخذ بيد الأمة ..فلتكن أول الملتزمين بالمبادئ..أول من يضحي..أول من يتبرع ..أول من يعمل..أول الممتنعين عن الفساد .. أول من يعترف بالخطأ
هكذا نصبح أنا وأنت قادة ومصلحين ..هكذا نصلح ..هكذا فعلا نؤثر..
سوى ذلك..
أرناط اخر و اخر
------------------------------
اثرت في كثيرا هذه النصيحه اخي مراد
لكي نصبح قاده يجب ان نربي انفسنا علي الالتزام بالمبادئ اكثر من اي احد اخر والا فما هي فائده التميز للقائد ......لان الله اعطاه ميزه القياده و هي تكليف يجب عليه او علينا ان نكون اول الملتزمين بالمبادئ التي نريد من الجميع ان يلتزمها لكي نؤثر في المجتمع لا بالاوامر انما بالاقتداء..... وهذا يجسده نعج سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم ......اسال الله الا يسلط علينا انفسنا فنهلك ...زبل يساعدنا في ان نصبح قدوه يحتذي بها ........
والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته

دكتور بهــدوء يقول...

ميرو
========
انا اذا اتكلمت فانا هقول كلمه واحده
ما شاء الله عليك
انت ايه اللي مخليك معانا
انت مكانك هنااااك بعيييييد
فعلا البوست اكتر م رائع
وامتعتني فعلا
وفعلا انا حاسس ان جوه كل واحد فينا ارناط صغير مستني الفرصه يخرج
لو اتوفرت الفرصه وانشغل الضمير

سنووايت يقول...

اجمل حاجة في موضوعاتك انها فيها فكر

الازدواجية موجودة في كل البشر
لان كل انسان "الانا" بتاعته مطمناه انه ما بيغلطش ومحسساه ان كل البشر حاجة وهو حاجة تانية, ونفسه هتبرر له اي تصرف بيعمله علي انه تصرف هادف
والغاية تبرر الوسيلة
وعلشان كدة مش هاستغرب ابدا من مدرس بيلعن الدروس الخصوصية وهو ابنه بياخد درس عن مدرس تاني
او مدير بيلعن الواسطة وهو ابنه اشتغل بواسطة في شركة تانية

في رأيي ان اللي بيعمل كنترول علي "الانا" وعلي ال"نفس" هو "الضمير" علاوة علي الوازع الديني
نفسي اكتشف البنج اللي بيستخدموه في عملية استئصال الضمير!

Mero.. يقول...

Ghada & Rofayda
آمين ربنا يتقبل منك..ويصلحنا ونبقى قادة بجد

دكتور بهــدوء
حلو قوي التعبير ان كل واحد منا جواه ارناط صغير..فعلا معاك حق

سنووايت
الله على ربط الموضايع ببعض :)
الامثلة فعلا في محلها
والناس لما تعمل الغلط متسميهاش واسطة تسميها توصية او بكل براءة يقولك بدور على مصلحته او :كلمناله حد""


شكرا ع المرور والتعليق

Yuki يقول...

السلام عليكم

بوست مميز و طريقة عرض ما شاء الله جميلة

و بتوصل للى عايز تقولة من غير رغي كتير و بأسلوب رائع

للأسف فعلا عندك حق

حياتنا اصبحت مليئة بالتناقضات و ببشر مِن مَن ينطبق عليهم قول ( الذين يقولون ما لا يفعلون )

علشان كدة رسولنا محمد علية افضل الصلاة و السلام كان أفضل البشر في جميع المجالات و خاصة كقائد

و دة لأنة كان بيطبق على نفسه قبل ما يقول للمسلمين أعملوا

و بالتالي كان خير قدوة
علية أفضل الصلاة و السلام

تحياتي

بالتوفيق

دعاء مواجهات يقول...

والله ياميرو باشا كلامك صح الصح أكتر من بريزيدن كمان

الواحد منا لازم لازم فعلا يبدأ بنفسة بس تقوول لمين

كلو مكسل تقريباً

تحياتى لدماغك العالية

مستنيااك ف مدونتى

HERO يقول...

يا عيني على الكلام الموزون الراسي
طبعا انت معاك حق في كل الكلام اللي قلته بس الناس تعمل ايه ؟ البطالة زادت والاسعار زادت معدش قدمهم يا عيني الا انهم يشتغلوا قادة واهي شغلانة والسلام

بارك الله فيك

Mero.. يقول...

Yuki
شكرا على الكلام اللطيف دا..
فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم كان أول المدافعين والملتزمين باي قضية ينادي بيها..
شكرا على مرورك واضافتك

دعاء مواجهات

على رايك كله مكسل..:)

HERO
على رايك كل الناس بقت فاضية فبقت قادة..عشان كدا اهم قادتنا هما اللي ع القهاوي لانهم فاضييين..
شكرا ع المرور عزيزي

ام يحيي يقول...

بوست رائع .. جزيت خيرا

وأنا اقرأه تذكرت موقف امير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاءته غنائم معركة مع الفرس (علي ما اذكر) وكان فيها جواهر واشياءصغيرة الحجم لو تقصت ما دري بها احد
نظر اليها وبكي .. بكي تأثرا من امانة المسلمين

فقال له القائد (او الوالي .. لست اذكر) عففت فعفوا..وان جرت لجاروا

اللهم ارزق هه الامة قائدا يتقيك فيها

دمت بخير